يؤدّي أخذ قيلولة، وإراحة الجسم لفترة من الزمن إلى تهدئة الشخص ودفعه للإبداع، حيث إنّ العقل الباطن يتخلّص من التوتر والإرباك خلال وقت الراحة، بالإضافة إلى أنّ اختيار المقاطع الموسيقيّة الهادئة، والاستماع إليها، واستخدام الآلات الموسيقيّة المناسبة لذلك يُمكن أن يجعل الشخص أكثر هدوءاً.[1]
يُعتبر التنفّس من أكثر الأساليب فاعليّةً للحد من الغضب، والتوتّر، وتهدئة الجسم، حيث إنّ أخذ شهيق عميق وطويل يُرسل إشارةً للدماغ فيُعزّز ردّ فعل الجسم بتغذية راجعة إيجابيّة تُساعد على تهدئة الشخص، وتخليصه من التوتر والانفعال، وهناك العديد من تقنيات التنفُّس المُستخدمة في تهدئة الجسم؛ مثل تقنية التنفس ذي الثلاثة أجزاء عن طريق أخذ شهيق عميق ثمّ إتباعه بزفير تامّ إلى جانب الاهتمام بالجسم، والحفاظ على استرخائه.[2]
يُساعد التوجّه لكتابة الأمور التي تُغضب الشخص، وتدوين كل ما يدور في رأسه من أفكار عند شعوره بالغضب الشديد، أو عندما يتلهّف للحديث عن ذلك على تهدئته، وإزالة الأفكار السلبيّة من رأسه، ولا يُشترط أثناء الكتابة الاهتمام بتنسيق الجمل، أو كتابة جمل متكاملة، أو وضع علامات الترقيم، أو غيرها من الإضافات اللغويّة، بل المطلوب منه فقط هو الكتابة، وتفريغ ما في النفس من غضب.[2]
توجد العديد من الأمور التي يُمكن مُمارستها يوميّاً للتدرّب على التحلّي بالصبر، وزيادة القُدرة على بقاء الشخص هادئاً حتى في الأوقات التي يشعر فيها بالتوتّر، ومن الأمثلة على هذه الأمور ما يأتي:[3]