كيف أكون هادئة الطباع
ممارسة اليوغا
تُطبّق هذه الاستراتيجيّة بهدف زيادة القدرة على الوصول إلى المشاعر الداخلية بسرعة، ومن ضمن ذلك إتاحة القدرة على تهدئة الطّباع، ويكون ذلك من خلال الانتظام على ممارسة اليوغا أو التأمل على مدار شهر واحد، وذلك بمعدل 4-5 أيام في الأسبوع، الأمر الذي سيُمكّن الاعتياد على هذه الممارسة من خلال تحوّلها لجزء من الروتين الشخصي، وستساعد على التقليل من المشاعر السلبية كالقلق والاكتئاب وغيرها.[1]
التنفّس العميق
يُعتبر التنفس العميق من الاستراتيجيات الفعّالة في تهدئة النفس وزيادة مستوى التركيز، حيث ينصح الخبراء ومن ضمنهم الخبراء في صحة هارفرد بالانتظام على ممارسة التنفس العميق كأحد التمارين الصباحية البسيطة، حيث سيُسهم ذلك في زيادة القدرة على التعامل مع ما يتم مواجهته يومياً من إجهاد عاطفي يتضمّن القلق أو أيّ مشاعر أخرى سلبية وإيجابية.[2]
النوم الجيّد
يحتلّ الحصول على القسط الكافي من النوم أهمية كبيرة عند العمل على تهدئة النفس، حيث يرتبط النوم بالحالة المزاجية بصورة مباشرة، وينطوي عدم الاكتفاء من النوم على تعريض النفس للمشاعر السلبية بصورة كبيرة، أي أنه يزيد من حالة التوتر والانفعال، كما يؤثر على سرعة الغضب، وفي سبيل تجنّب ذلك وزيادة مشاعر الهدوء يُنصح بالحرص على تزويد الجسم بحاجته من النوم والراحة، وجعل ذلك من الأولويات.[2]
التغاضي عمّا لا يُمكن حلّه
يتسبّب وجود بعض المشاكل في التفكير الزائد فيها، وذلك في مختلف الأوقات أو الأماكن، مما يُعد سبباً لتفويت الكثير من الأحداث المهمة أو إضاعة الكثير من الوقت بصورة عبثية، وفي سبيل الحصول على الراحة النفسية وتحقيق الهدوء المرغوب لا بد من التغاضي عن المشكلات التي لا يُمكن حلها في وقتها، كمحاولة نسيان مشاكل العمل عند التواجد في المنزل، والتركيز بدلاً من ذلك على عيش اللحظات الحالية والاستمتاع بها، وإيلاء الاهتمام لكلّ أمر في الوقت المخصص له.[3]
المراجع
- ↑ Carrie Barron (14-2-2014), "(How To) Be a Calm Person"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
- ^ أ ب CARINA WOLFF (1-11-2016), "11 Habits Of Calm People That Keep Them Relaxed & In Control Of Their Emotions"، www.bustle.com, Retrieved 30-12-2018. Edited.
- ↑ Mohamad Zaki, "4 Personally Proven Steps To Become A Calmer Person"، www.lifehack.org, Retrieved 30-12-2018. Edited.