يجب على الزوجين الإبقاء على أمورهم الخاصة سرية، وتجنب إفشائها للغير، كما يجب الامتناع عن إخبار الأمهات بكل تفاصيل الحياة اليومية؛ كإخبارها حول تفاصيل علاقتهم الزوجية، أو الخلافات التي قد تحدث بينهم، أو أمورهم المالية، كما يجب عليهم الامتناع عن مناقشة الأمور الخاصة بينهما مع الأصدقاء أو زملاء العمل، ولا يعني ذلك أن على الزوج أو الزوجة الامتناع من اللجوء لأحد المستشارين المحترفين من أجل مناقشة علاقته بشريكه إذا استدعى الأمر، ولكن يفضل أن لا تكون الاستشارة لأحد الأصدقاء.[1]
تساعد الصراحة بين الزوجين وعدم إخفاء الأسرار عن بعضهما، والحديث الدائم مع بعضهما على زيادة الصدق والثقة بينهما، والمحافظة على سلامة العلاقة، ومنع أية فرصة لحدوث الخيانة بينهما.[2]
تساعد مسامحة الأزواج بعضهما البعض بعد حدوث المشاجرات بينهما على نجاح العلاقة، وتحدث المشاكل والمشاجرات في جميع العلاقات، ولكن يكمن الأمر في كيفية التعامل معها، ويمكن تخطّي المشاكل من خلال امتناع الفرد عن امتلاك الحقد أو الضغينة تجاه شريكه بعد انتهاء المشاجرة؛ وذلك لأنّ الحقد قد يؤدّي إلى توليد المزيد من المشاكل والمشاجرات، ويمكن للفرد اللجوء إلى قول بعض الكلمات لشريكه من أجل تخطي هذا الصّراع وإنهائه؛ كأن يعتذر منه، أو أن يخبره بأنه قد سامحه على ما حدث بينهما في السابق.[3]
من الأشكال الأخرى للوفاء بين الأزواج ما يلي:[4]