يزيد التواجد الدائم في مكان معين من فرص تكوين صداقات جديدة، بينما تقل هذه الفرص في حال الذهاب إلى نفس المكان بشكل متقطع، حيث يُمكن أن يقوم الشخص ببدء المحادثة مع شخص آخر يراه باستمرار في النادي الرياضي، كأن يسأله مثلاً عن مكان عمله، أو يتكلم عن التمارين الرياضية، ثمّ يستطيع أن يقترح بأن يذهبا لتناول سلطة أو ساندويش في مكان ما.[1]
يُمكن للشخص أن يتعرف على أشخاص جدد ويُكوّن صداقات معهم من خلال القيام بالأعمال التطوعية، كما يُمكنه من خلال هذه الطريقة أن يستغل وقته في مساعدة غيره من الناس، وبذلك يُعدّ التطوع طريقةً ممتازةً للتواصل مع أشخاص يتشاركون معه نفس العقلية ونفس النظرة للحياة، حيث تُعدّ هذه النقطة مهمة في علاقات الصداقة.[2]
يُمكن للشخص أن يتعرف على غيره من الناس من خلال القيام بالأنشطة الممتعة، مثل: الغناء، أو كرة السلة، أو الرسم، أو غيرها من الأنشطة، بحيث تتوافر له الفرصة لتكوين صداقات جديدة مع أشخاص يشاركونه اهتماماته.[2]
يجب على الشخص أن يعطي انطباعاً للآخرين بأنّه شخص يُعتمد عليه، لذا يجب أن تتوافق أفعاله مع كلامه، حيث إنّ هذه الصفة تجذب الناس لتكوين علاقات صداقة معه، ويُمكن أن يقوم الشخص بذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:[3]