-

كيف يكون نوم الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نوم الحامل

إنّ كيفيّة النوم الصحيحة للمرأة الحامل هي من الأمور التي يكثر الجدل فيها، حيث يرى البعض خطورة النوم على البطن أو الظهر على صحة الجنين، مما يدفعهم لتقديم العديد من التحذيرات للمرأة الحامل، إلا أنّ الأخصائيين والأطباء لديهم العديد من وجهات النظر في هذا الشأن، وفي هذا المقال سنقدم طرق النوم الصحيحة للحامل لأنّ هذا الأمر مهم، خاصة في الفترة التي يزداد فيها وزن الحامل ويكبر حجم بطنها بطريقة تجعلها ترى صعوبة واضحة في الوصول إلى طريقة نوم مريحة.

كيفيّة النوم المناسب للحامل

  • النوم بالطريقة التي ترتاح لها الحامل في الثلث الأول من الحمل؛ لأنّ حجم البطن يكون صغيراً بطريقة تسمح للحامل التنقل والحركة، وهنا يمكن أن تنام على ظهرها أو أحد جنبيها، ويفضل أن تبتعد الحامل عن وضعيّة النوم على البطن خصوصاً بعد أول شهرين من الحمل؛ حتى لا يضر ذلك بالجنين.
  • النوم على أحد الجانبين في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وهنا تنصح الحامل بوضع وسادة مريحة ومناسبة من ناحية الحجم بين الركبتين لدعم الساقين، وتقليل آلام الحوض والفخذ التي تشعر بها الحامل خلال هذه الفترة، مع ضرورة تجنب النوم على الظهر حتى آخر الحمل، كما يفضل النوم على الجانب الأيسر؛ لأنّ النوم في هذه الطريقة يزيد الدم المتدفق والمواد المغذية التي تصل إلى المشيمة وللجنين وبالتالي تزيد تغذيته، بالإضافة إلى مساعدة الكليتين على أداء عملها بالشكل المطلوب والتخلص من النفايات والسموم الموجودة في الجسم، بما في ذلك السوائل الضارة التي تؤدي إلى تورم كلّ من القدمين واليدين، ويمكن استبدال الجانب الأيمن بالأيسر عند وجود صعوبة في البقاء على هذه الوضعيّة طيلة الليل، وللحصول على مزيد من الراحة يمكن أن تضع الحامل وسادة على بطنها وأخرى على الظهر حتى تدعمه.
  • النوم على أحد الجانبين عند حدوث ضيق التنفس، حيث يعتبر هذا الأمر شائعاً لدى المرأة الحامل.
  • النوم على الجانبين وتجنب النوم على الظهر عند وجود مشكلة البواسير؛ لتقليل الضغط على منطقة المستقيم.
  • وضع وسادة تحت الكتفين لرفع الجزء العلوي من الجسم عند وجود مشكلة الحموضة عند الحامل؛ حيث تساهم هذه الطريقة في منع ارتجاع الحمض إلى المريء والذي يسبب الشعور بحرقان في الصدر.

أسباب صعوبة النوم المريح للحامل

  • زيادة واضحة في الوزن.
  • زيادة في حجم البطن.
  • آلام الظهر المستمر خلال الثلث الثاني وحتى آخر الحمل عند البعض.
  • ضيق في التنفس خاصة أثناء النوم والذ يستمر حتى آخر الحمل.
  • الحموضة.
  • الأرق، والتوتر، والضيق العام.