كيف تكون منتجاً ونافعاً
ممارسة التمارين الرياضيّة
تساعد ممارسة الأنشطة الرياضيّة المختلفة مثل ركوب الدراجة لمسافات طويلة، أو المشي، وغيرها على جعل الشخص أكثر انضباطاً، وإنجازاً، فقد يعتقد الكثير من الأشخاص أنّهم لا يمتلكون الوقت الكافي لممارسة التمارين الرياضيّة، ولكن عدم القيام بنشاط ما لفترة زمنية طويلة يمكن أن يؤثر على إنتاجيّة الشخص بشكل سلبي، فتقلّ طاقته، وتركيزه، وقد لا يتمكن من اتخاذ القرارات بسهولة.[1]
تقبُّل الانتقاد
لا بد أن يستفيد الشخص من الانتقادات الموجهة إليه ليكون منتجاً ونافعاً في الحياة، فبدلاً من اتخاذ موقف دفاعي على الفور، ورفض الآراء السلبيّة الموجهة إليه، فإنّ الأشخاص الناجحين يستمعون إلى تلك الكلمات، ويستخدمونها في تطوير ذاتهم وتحسين ظروفهم.[2]
تجنب المُلهيات التكنولوجية
يوجد العديد من طُرق الاتصال التكنولوجيّة في عصرنا الحالي، كالرسائل الإلكترونيّة، ووسائل الإعلام، والبريد الإلكتروني، ويمكن أن تصبح هذه الوسائل مضيعة كبيرة للوقت إذا تم استخدامها بشكل غير منظم، لذا يجب تقليل الوقت الذي يتم إمضاؤه على وسائل الاتصال التكنولوجية وتصفحها مرة واحدة في اليوم فقط، لزيادة الإنتاجية واستغلال الوقت بشكل أكثر فعاليّة.[2]
التعامل مع الأمور بشكل فوريّ
حلّ الأمور في أوانها تجعل الشخص أكثر إنتاجية في الحياة، فيستطيع الشخص إعداد قائمة بالمهام التي تستغرق وقتاً قليلاً، ومحاولة أدائها وتجنب تأجيلها، ليصبح أكثر إنتاجيّة حتى خلال الأوقات صعبة التركيز، فمثلاً يُفضّل التعامل مع المهام التي تستغرق بضع دقائق فوراً، أما المهام التي تأخذ وقتاً طويلاً فيُفضَّل تقسيمها إلى مهام أصغر لتسهيل القيام بها.[3]
تحديد الأوقات الأفضل للعمل
يمكن جدولة أوقات العمل والقيام بالواجبات المختلفة بناءً على الأوقات التي يكون فيها الشخص أكثر إنتاجيّة، فهناك العديد من الأشخاص لا يواجهون أي مشكلة في الاستيقاظ مبكراً، فيكونون في أقصى إنتاجيتهم في أوقات الصباح، وهناك أشخاص آخرون ينتجون أكثر في ساعات المساء، لأنهم يواجهون مشكلة في الاستيقاظ مبكراً، إذ يعتمد أداء الأشخاص على أوقات الساعة البيولوجيّة لديهم، لذا يجب على كل شخص تحديد الساعات التي يعمل فيها بشكل أفضل للقيام بأعماله خلالها.[3]
تجنب تعدد المهام
يؤدي تعدّد المهام إلى تشتيت عمل الدماغ، وتقليل التركيز على كل مهمة، ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الأبحاث أثبتت أنّ تعدد المهام يقلل نسبة الذكاء بحوالي 5 نقاط، لذا يجب على الشخص محاولة التركيز على كل مهمة على حدة وعدم القيام بأكثر من مهمة في ذات الوقت من أجل تحسين إنتاجيّته.[3]
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يفيد النوم في تعزيز تنفيذ المهام بطريقة أكثر إنتاجية وفعاليّة، فمن المؤكد أنّ الشخص لا يكون بنفس القدر من الإنتاجيّة إذا لم ينم لأكثر من 5 ساعات فقط يومياً خلال الليل، فمن المرجح أنّ الشخص سيشعر بالخمول في اليوم التالي، ولن يؤدي مهامه بأفضل شكل، في حال لم يحصل على قسط كافٍ من النوم.[4]
المراجع
- ↑ "How to be more productive at home & work – top 15 tips revealed", vkool.com, Retrieved 13-1-2018. Edited.
- ^ أ ب Kyle B. Hart, "16 Everyday Habits of Highly Productive People"، www.lifehack.org, Retrieved 13-1-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "How to be more productive at home & work – top 15 tips revealed", www.vkool.com, Retrieved 13-1-2018. Edited.
- ↑ "10TIPS ON HOW TO BECOME A HAPPIER, HEALTHIER AND MORE PRODUCTIVE PERSON", www.beautyandtips.com, Retrieved 14-2-2018. Edited.