يُمكن للشّاب أن يكون رومانسيّاً مع حبيبته بشكل يومي من خلال مُجاملتها، فهذا من شأنه أن يُشعرها باهتمامه وبالتّالي ستشعر وكأنها أميرة في حياته، ومن المُمكن تطبيق ذلك دون حاجة للتكلّف أو بذل الوقت من خلال طرح جُمل بسيطة من قِبله تُعبّر عن مدى إعجابه بعفويّتها أو إبداعها، إلى جانب إشعارها بملاحظته لأي حركة جديدة كانت قد قامت بها لتجديد مظهرها، دون الإغفال عن ذكر نظراتها أو كلماتها الّتي تؤثّر بمشاعره بشكل واضح.[1]
تُعتبر الشّهامة من الخصائص الّتي تجعل الرّجل يبدو رومانسيّاً في نظر فتاته، فمهما اختلفت وتجدّدت أفكار الموضة الرّومانسيّة إلّا أن الأخلاق لن تغيب أبداً عن هذه القائمة، لذا فإنه لا بد للرّجل ان يُحافظ على الالتزام بتجنّب توجيه الشّتائم أثناء تواجدهما معاً، فتح باب السّيارة لها عند خروجهما، إلى جانب عدم الإغفال عن العناية بالمظهر.[2]
تتطلّب الرّومانسيّة أن يكون الشّاب حسّاساً تجاه ما تهتم به محبوبته، بمعنى أن يولي اهتماماً لحاجاتها ورغباتها حتّى لو لم تكن تعني له شيئاً، فهذا يُعتبر متطلّباً رومانسيّاً مُهمّاً بقدر أهميّة تقديم الهدايا والزّهور، لذا فإنه لا بُد من صنع مساحة خاصّة بالفتاة بحيث تجد لها مكانة لإزاحة همومها ودموعها وتركها على كتفه مع إيجاد كل الوقت الّذي تحتاجه للاستماع إليها.[2]
تحتاج الفتاة دوماً للشّعور بتواجد الرّجل بجانبها وخاصّة في تلك الأوقات المُهمّة، كولادة الطّفل الأول أو الحصول على وظيفة جديدة أو غير ذلك من المناسبات المُهمّة، فمن الضّروري إيلاء اهتمام خاص للتّواجد من أجلها تحت أي ظرف من الظّروف، وإظهار الدّعم الذّي تحتاج إليه بشكل فعلي وليس بالكلام فقط.[3]
من المُمكن تقديم بعض النّصائح الأخرى الّتي تُرشد الشّاب ليكون رومانسيّاً أكثر مع حبيبته، ومنها:[4]