الأهداف عبارة عن المحرك الرئيسي للحياة، وتحقيقها يرفع المعنويات، ويزيد من الثقة بالنفس، إلا أن معظم الناس يضعون أهدافاً غير واقعية، وبعيدة المنال، وهي التي تسبب الشعور بالخيبة، وعدم الرضا، بدلاً من الشعور بالرضا النفسي، والإنجاز، لذلك يُفضًّل قياس الهدف، وتحديد الوقت اللازم لإتمامه، ووالتأكد من أن الهدف قابل للتحقق وواقعي.[1]
لا بد من تقدير الذات حتى لو كان الشخص يمتلك صفات غير كاملة، دون الاستمتع إلى آراء الآخرين، ودون النظر إلى الأخطاء السابقة ولا إلى التحديات التي تتم مواجهتها كل يوم، لأن الإنسان يقوم بأفضل ما لديه كل يوم، ومن الجدير بالذكر أنّ أول خطوة لاكتساب رضا الآخرين هي الرضا عن النفس أولاً.[2]
الذكريات السيئة، والتجارب الحزينة التي يمر بها الإنسان تؤثر على الحاضر الذي يعيش فيه، وإذا أراد العيش بسعادة مع النفس، وتوازن في أمور الحياة فيجب عليه أن يخرج من أحزان الماضي الراسخة في العقل، أومشاعر الخوف من المستقبل، وسوف يجد أمور أكثر قيّمة في الحياة، تشعره بالرضا والسعادة.[3]
يوجد بعض الأمور الحياتية التي يجب القيام بها للشعور بالسعادة، والرضا عن النفس، ومن أهم هذه الأمور:[3]