يوجد العديد من الطرق التي تساعد على زيادة مستوى الذكاء، ومنها:
مراقبة الفرد لكلّ ما يدور حوله يساعد على زيادة مستوى الانتباه والإدراك لديه، فعندما يركّز الفرد على الأمور المثيرة للفضول يبدأ بالتساؤل حول هذه المواضيع ويسعى للحصول على إجابات، وبالتالي تزيد كميّة المعلومات لديه، مما يساعد على زيادة مستوى ذكائه. كما أنّ الفضول يساعد على تحفيز الدماغ من أجل تجربة كل شيء جديد وغريب، ومن هذه التجارب، المشاركة في ورشات عمل أو دورات تعليميّة عبر الإنترنت، وهذه كلها أمور تبقي الفرد بعيداً عن الرتابة والملل، وتعزّز طاقته العقليّة.[1]
بما أنّ العالم أصبح شبكةً واسعةً من الإتّصالات، يستطيع أيّ شخص أن يوسّع دائرة معارفه بسهولة، وأن يتواصل مع أشخاص يتمتّعون بمعرفة أمور عدّة، ولا يملكون حدوداً للتفكير والمغامرة، وهذا كلّه يساعد على زيادة الأسئلة في العقل ويشجّع على البحث عن أجوبة لها،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ التعرّف على أشخاص يختلفون في التفكير والبيئة والقدرات العقليّة، توسّع دائرة التفكير، وتجعل الإنسان قادراً على مواجهة تحدّيات لم يسبق له القيام بها من قبل، وهذا بالتأكيد يساهم في تطوير الذكاء.[2]
لا بدّ من تبنّي أنماط تفكير جديدة وإيجابيّة تحفّز على القيام بتحديات جديدة والتفكير بأسلوب مختلف، ومن الأمور التي تساعد الفرد على زيادة ذكائه من خلال تغيير نمط تفكيره هي: حل ألعاب الكلمات المتقاطعة، وتعلّم لغة جديدة، فهذه من الأنشطة التي تجعل العقل يرى الأمور من أكثر من زاوية.[3]
يفضّل العديد من الناس عند القيام بمهمّة ما اتّباع أسهل وأسرع الطرق، فوجود التكنولوجيا في حياتنا سهّلت على الإنسان الكثير من الأمور، فأصبح كل شيء متاحاً، مما قلّل من المهارات الحياتيّة التي يمكن للفرد اكتسابها، مع أنّ الدماغ يحتاج في العادة إلى ممارسة التفكير والمهارات المنطقيّة المعرفيّة، لذا لابدّ من تخصيص بعض الأوقات التي يمكن الاستغناء فيها عن التكنولوجيا، والاعتماد على القدرات العقليّة لتنميتها.[2]
يوجد العديد من الأطعمة التي تزيد من نسبة الذكاء لدى الفرد، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:[4]