تعد القراءة الطريقة الأساسية لتسهيل نشاط الدماغ، وغالباً ما تمدد قدرة وطاقة الدماغ، فهي تُعرِّف القارئ على مفرادات جديدة باستمرار، وتُقدم أمثلة على الاستعمالات الصحيحة والسليمة للقواعد اللغوية، وتظهر أناقة الجملة المكتوبة بشكل جيد، وتنقل العقل إلى مكان جديد، بالإضافة إلى أنها توفّر فرصة للقارئ لرسم صورة للروابط الكبيرة بين الأدب والحياة الواقعية من خلال قراءة الروايات، أو الأدب التاريخي، أو الشعر، وغيرها من الكتب.[١]
تعتبر تجربة الأشياء والأماكن الجديدة فرصة للاكتشاف وتنشيط العقل، فإن السفر إلى بلد آخر، أو تجربة مطعم جديد، أو المرور من طريق ما لأول مرة يجبر العقل على التعامل مع الظروف الجديدة والتكيف معها، فمثلاً عند السفر إلى بلد غريب، تكون اللغة والثقافة غريبة فعندها يضطر الدماغ لتطوير وخلق طريقة جديدة ومبتكرة؛ للتعبير عن الاحتياجات والعواطف، ولذلك فإن تجربة شيء جديد مهما كان يجبر الدماغ على مواجهة التحديات الجديدة الغير متوقعة.[١]
يساعد ممارسة ولعب بعض الألعاب الذهنية والألغاز على تنشيط العقل، وزيادة مستوى الذكاء، وتعد لعبة مُكعب روبيك من الألعاب التي تُحفز العقل على التفكير كثيراً لِحَلِّها، وبالتالي زيادة القدرات العقلية، وتعدّ لعبة السودوكو أيضاً من الألغاز العقلية الرائعة، والتي يمكن حلّها ولعبها على مواقع الإنترنت مجاناً، أو شراء كتيّبات تحتويها، وغالباً ما تُطبع في الصحف.[٢]
تساعد ممارسة النشاطات الفنية كالرسم، والنحت، والرسم التصويري، وغيرها من الفنون على إطلاق الجانب الإبداعي الخاص، وتوسيع مهارات حل المشاكل، وبالتالي تطوير القدرات العقلية؛ لأن الدماغ المبتكر والخلاق يستطيع التفكير بشكل خارج عن المألوف؛ لإيجاد طرق لإنجاز الأمور بشكل أسرع وأفضل.[٢]
يوجد العديد من الطرق لزيادة الذكاء، و العبقرية، ومنها ما يأتي:[٢]