يُسهِّل استخدام الحواس في الدراسة على فهم الأفكار، وتقريبها إلى الواقع، فمن الصعب حفظ الأفكار المُجرّدة البعيدة عن خيال الطالب وحواسّه، ولذلك يُساعد تخيّل الأفكار، وعرضها على شكل صور، وربطها ببعضها البعض على فهمها وتحليلها، فمثلاً عند عمل المصفوفة في الرياضيات، يُمكن تذكّر النمط عن طريق استخدام اليد وتحركيها لإضافة رقم أو طرحه،[1]، كما يُمكن استخدام المُخطّطات أو الرسومات التي تتضمّن مفهوماً مُعيّناً لتسهيل فهمه.[2]
يُفضّل تقسيم الدراسة على عدّة جلسات قصيرة بدلاً من دراسة الكثير من المعلومات بجلسة واحدة وطويلة؛ لأنّ تقسيمها يُساعد على فهمها والتعمّق فيها، والتركيز أكثر، كما يجب التخطيط والقراءة في وقت مُبكّر قبل فترة الامتحان، ووضع جدول زمني لكل مادّة دراسيّة.[3]
يجب الاهتمام بتوفير مساحة دراسيّة مثاليّة، وجمع كل الكتب، والعناصر، والوسائل التي قد يحتاجها الطالب أثناء دراسته، كما يجب إبعاد كل مصادر التشتُّت من منطقة الدراسة، كالهاتف الخلوي، وعند الرغبة في سماع الموسيقى أثناء الدراسة، يُفضّل تشغيل ألحان موسيقيّة فقط دون كلمات.[3]
تُساعد التمارين الرياضيّة على تنشيط الجسم وتحفيزه على الدراسة والإنجاز، كما يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحيّة، والمغذية للدماغ، والتي تمنح الجسم الحيويّة والنشاط، ومنها: السمك، والمكسّرات، والتوت، والزبادي مع ضرورة الحصول على فترة راحة أثناء الدراسة لبقاء الشخص يقظاً.[3]
يُساعد إعداد بعض الاختبارات الذاتيّة، وحلّها على تحديد مستوى فهم المادة والتمكُّن منها، ومعرفة المواضيع التي يجب التركيز عليها، وتتوافر بعض نماذج الأسئلة، والاختبارات الجاهزة على مواقع الإنترنت، والتي يُمكن الاستفادة منها عند مواجهة صعوبة في الدراسة، وفي تحديد نقاط الضعف.[3]
يُنصح بالدراسة، وقراءة المُلخّصات، واسترجاع المعلومات بصوتٍ عالٍ، كما يُمكن الاستعانة بأحد الأصدقاء، أو أحد أفراد العائلة لقراءة بعض المعلومات أمام الطالب، ثمّ على الشخص أن يُغلق عينيه ويُركّز فيما يقولونه، ثمّ يُحاول استرجاع معلوماته، وتَذَكُّر ما سمعه منهم.[3]
توجد مجموعة من النصائح التي تُساعد على الدراسة بذكاء ، ومنها ما يأتي:[2]