يُمكن أن تُساعد بعض أنواع الأطعمة على تعزيز قوّة الدماغ وزيادة مُعدّل الذكاء لدى الطفل، إذ تمتلك خصائص مُعيّنة تجعلها قادرةً على ذلك، ومنها الأطعمة الغنيّة بالدهون الأُحاديّة غير المُشبعة كالسمك، والمُكسّرات، كما يجب تجنُّب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّة عالية من الدهون، كرقائق البطاطا، والوجبات السريعة، فهي تعمل على رفع نسبة الكولسترول في الدم، وتتسبّب بمرض السكري، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحيّة الخطيرة، وللحفاظ على مستوى ذهني عالٍ يُمكن الحرص على إدراج بعض الأطعمة التي تُسهم بشكل كبير في تعزيز عمل الدماغ ضمن قائمة الغذاء اليومي للطفل، ومن أبرز هذه الأطعمة: الأفوكادو، والمُكسّرات، وسمك السلمون. [1]
إنّ قيام الطالب بتدوين ما يتعلّم أوّلاً بأوّل يُسهم في تعزيز وتنمية قدراته العقليّة، ولا يُشترط أن يكتب جُملاً طويلةً، أو مُنسّقةً، بل يكفيه إمضاء بضع دقائق يوميّاً في الكتابة السريعة، كوسيلة للتعبير بشكل بسيط عن ما يتلقّاه من معلومات، وقد نصح العديد من الباحثين بكتابة المعلومات لتعزيز الذكاء لدى الفرد.[2]
يُعدّ التعامُل مع أشخاص أكثر ذكاءً من الشخص نفسه من أسهل طرق التعلُّم وأسرعها، حيث إنّ إحاطة الطالب بمجموعة من الأقران الأذكياء يؤثّر على مهاراته الفكريّة بشكل إيجابي، حيث ذكر أحد المُتخصّصين في هذا الشأن أنّ مُعدّل الذكاء الخاص بالفرد هو مُتوسّط ذكاء أقرب خمسة أشخاص له.[2]
يعتمد نجاح الطالب في دراسته على فهمه التام للمواد والمعلومات التي يتلقّاها، لذلك يجدر به التخلُّص من خجله وارتباكه، وطلب المُساعدة من المُدرّسين أثناء تواجُده في المدرسة، أو طلب مُساعدة الأهل عند التواجُد في المنزل، وذلك في حال عدم فهم موضوع مُحدّد، أو الحيرة في مسألة تتعلّق بالعمليّة الدراسيّة.[3]