ينبغي الانتباه والتركيز الواعي في الصف، لزيادة الذكاء في الدراسة، ويكون ذلك من خلال اتّباع بعض الأمور التي تساعد على ذلك، منها: عدم التحدّث أثناء سير الحصة، والإصغاء تماماً، والعمل على تدوين الملاحظات المهمة التي يعرضها المعلم، إلى جانب المحاولة قدر الإمكان البقاء على يقظة تامة، والابتعاد عن السهو، ممّا قد يؤدي إلى فقدان التركيز، لذا من الضروريّ الاجتهاد في الدراسة، وزيادة الحصيلة العلمية من خلال زيادة القراءات التي تخصّ المنهج.[1]
يعدّ التحدّث مع الأشخاص الذين يتّسمون بالذكاء عاملاً مهماً في زيادة المعرفة، ومدى إنتاجية القدرة العقليّة، لذا يفضّل عمل صداقات معهم، والابتعاد عمّن هم أقلّ نسبة في الذكاء، ويشار إلى أنّ نسبة الذكاء عند الشخص تتأثّر بأكثر خمسة أشخاص مقرّبين إليه سواء كانوا ممّن يتميّزون بنسبة ذكاء عالية أو من هم عكس ذلك.[2]
من الأمور التي تساهم في زيادة معدّل الذكاء السؤال عن كلّ شيء، أو أمر يسبب إشكالاً على الشخص، حيث يعدّ عاملاً أساسياً يفرّق بين الطلاب الأذكياء عن غيرهم، وبالنسبة للأسباب التي تدعو إلى طرح الأسئلة فترجع إلى زيادة توضيح ما يعرفونه بالأصل، أو للكشف عن الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة واضحة.[3]
هناك العديد من العوامل التي تساعد على زيادة معدل الذكاء عند الدارسين، وهي:[1]