تجد بعض النساء صعوبةً في التعبير عن مشاعرهن حتى الإيجابيّة منها، لذلك قد يلجأن لإخفاءها، وعدم إظهارها للزوج، ولكن الزوجة الذكية تعرف أنّ التعبير عن حبّها لزوجها يُشعره بالرّاحة، والرّضا، والامتنان، ومن جهة أخرى يجب أن لا تكتم المرأة مشاعرها السلبية، بدلاً من قمع مشاعرها وإخفائها، ممّا سيجعلها تشعر تدريجيّاً بالعداء تجاه زوجها، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى الكثير من المشاكل، ومنها انعدام الثقة بينهما.[1]
تحرص الزوجة الذكية على تشجيع زوجها على نوع معيّن من الرياضة يجمعهما معاً للمحافظة على النشاط الجسدي الدائم، وتكون هذه الرياضة أيضاً نشاطاً للاستمتاع به لسنوات طويلة، مثل: الجولف، أو التنس، أو المشي، فالتمرينات المُعتدلة تُساعد على الوقاية من أمراض القلب، وغيرها.[2]
تتميّز الزوجة الذكيّة بأنّها مُستمعة جيّدة، ولديها القدرة على استيعاب كُل كلمة يتفوّه بها زوجها، وتنتظر انتهاءه من الكلام، ثم تُعطي رأيها بكل موضوعية، وهذا لا يعني أن تكون مثاليةً في ردود أفعالها، بل أن تتراجع فوراً عندما تُعبر عن رأيها بطريقة هجومية، وأن تعترف بأخطائها، حيث يجب أن تكون الزوجة الذكيّة غير مندفعة، وتولي شريكها أهميّةً خاصّةً، وتهتم بكل موقف يحدث، سواء كان إيجابياً أم سلبيّاً.[3]
تحرص الزوجة الذكية على تحمُّل مشاعر زوجها السلبيّة أحياناً بغض النظر عن ما تمر به، وتطرح عليه بعض الأسئلة لتُبدي اهتمامها به، وتكون له عوناً، وشريكةً، وصديقةً، كما أنّها قادرة على تفهّمه بطريقة تحافظ بها على علاقتهما، ودون أن تفقد السيطرة على نفسها، وتلاحظ التغيّرات التي تبدو على زوحها فوراً، وقبل أن يلاحظ أحد، فتحترم مشاعره وتحاول استيعابه، ومن ناحية أخرى تستطيع التواصل مع شريكها بسلاسة، وإظهار ذاتها الحقيقيّة، ومُناقشته بمختلف الأمور.[4]