القراءة قادرة على خلق الكثير من المعجزات والتغييرات للأفضل في الشخصية، فالقراءة قادرة على تحويل وقلب شخصية الفرد داخلياً عن طريق تسليط الضوء على نقاط قوّة مخفية لم يكن صاحبها على دراية بها، من خلال تنمية قدرة الشخص على التأمل الداخلي في النفس، وبالتالي تزيد من فرصة الشخص في أن يكون شخصاً وإنساناً أفضل عن طريق تنمية مهاراته الشخصيّة، وتقوية شخصيّته مع مرور الوقت، والممارسة المعتادة.[1]
توجد العديد من الأساليب التي تجعل من التواصل مع الآخرين أكثر فعالية، وتعبيراً عن قوّة شخصية الفرد، وتمتُعه بالمهارات القياديّة، مثل: الاستماع حقاً إلى ما يقوله الآخرين، وشكر الآخرين على حديثهم الصريح حتى لو لم يكن هناك اتفاق في الحديث، والابتعاد عن أسلوب الدفاع الشرس عن الآراء الشخصيّة،عن طريق البدء بذكر الأمور التي يتفق بها مع الآخرين قبل الأمور التي يختلف بها معهم.[2]
توسيع الاهتمامات والتعلّم المستمرّ له العديد من الفوائد، مثل: تحسين الصحّة العقليّة، والحفاظ على انتعاش، وشباب العقل، ويساعد ذلك في صقل مهارات جديدة، ومشاركة أشياء ومعلومات جديدة مع الآخرين، والتحدّث عنها معهم ممّا يزيد من جاذبيّة الشخص، خصوصاً لمن يشاركونه الاهتمامات نفسها، وبذلك تزداد ثقة الشخص أمام الآخرين، كما أنه من المهم دائماً التدرّب على التفكير خارج الصندوق والإبداع من أجل تحصيل المنافع المادية، والأدبيّة والجسدية..[3]
حرص الشخص على مقابلة أناس جدد يفيده كثيراً في حياته، فيوفّر له الخبرة، ويُعرضه على ثقافات، وأفكار، وآراء جديدة توسّع من آفاقه وتُنمّي عقله وشخصيّته للأفضل، كذلك تجعله شخصاً متسامحاً ومتفهّماً أكثر تجاه الآخرين، ويعلّمه الكثير من التجارب المختلفة التي خاضها الآخرون في حياتهم فتزداد خبراته في الحياة.[3]