-

كيف تكون قوي الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اتباع نظام غذائي صحي

يُعد تناول الأنواع المختلفة من الأطعمة، والحصول على الكمية المناسبة من السُّعرات الحرارية عنصراً مهماً لتقوية الجسم، والحفاظ عليه بحالة صحية جيدة، ويمكن اتباع بعض النصائح الغذائية لتحقيق ذلك، ومنها:[1]

  • تناول الأطعمة البروتينية لأنها مفيدة جداً وخاصة عند الرغبة في تقوية عضلات الجسم أو فقدان الدهون، فالجسم يحرق السعرات الحرارية الناتجة عن البروتين بشكل أسرع من الدهون الناتجة عن العناصر الغذائية الأخرى، كما أن الأطعمة البروتينية مُشبعة أكثر من الكربوهيدرات والدهون.
  • تناول الألياف الغذائية، ويمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة والمكسرات والخضروات، حيث يُنصح الأشخاص فوق سن الخمسين عاماّ بتناول 38 غراماً من الألياف يومياً بالنسبة للرجال، و25 غراماً من الألياف يومياً للنساء.
  • عدم تناول الأطعمة المصَّنعة بكثرة كالبوظة والبيتزا ورقائق البطاطا المقلية، لأنها غنية بالسعرات الحرارية، وقليلة المحتوى من البروتين والألياف.

ممارسة الرِّياضة

تعد ممارسة التمارين الرياضة من أهم الأسرار للحصول على جسم قوي وصحي، و من الأمثلة عليها:[2]

  • التمارين الهوائية: يعتبر المشي من أبسط هذه التمارين وأفضلها للجسم، كما أن ضرره على المفاصل قليل مقارنةً مع الركض، وعند المشي يجب البدء بالمشي ببطء من أجل الإحماء، ثم التدرج و زيادة السرعة بعد حوالي 3-5 دقائق، ولزيادة شدة التمرين يمكن المشي بسرعة أكبر وبخطوات أوسع، ويوصى بالمشي لمدة 30 دقيقةً يومياً، سواء بشكل متواصل أو على مراحل.
  • تمارين القوة: من أجل تقوية بنية الجسم يمكن الانضمام إلى صالات الرياضة لرفع الأثقال، أو أداء تمارين البيلاتيس.
  • اليوغا: يمكن ممارسة تمارين اليوغا لمدة ساعة عدة أيام أسبوعياً فهي من التمارين التي تقوي الجسم.

الراحة والنوم

لم يلقَ النوم إهتماماً كبيراً من قبل الأطباء قديماً، ولكن بدأت تتضح أهميته وفوائده الصحية العامة في الوقت الحالي، ومن هذه الفوائد:[3]

  • إصلاح الجسم: صحيح أن النوم هو وقت للإسترخاء، ولكنه أيضاً الوقت الذي يعمل فيه الجسم بجد لإصلاح الأضرار الناتجة عن الإجهاد، أوالأشعة فوق البنفسجية، أوغيرها من الأضرار، فخلال النوم تعمل خلايا الجسم على إنتاج المزيد من البروتين، الذي يساعد على بناء الجسم وخلاياه، و إعادة إصلاح الضرر.
  • تقليل الالتهابات: إن زيادة هرمونات التوتر الناجمة عن قلة النوم ترفع مستوى الالتهاب في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالقلب، والسرطان، والسكري، كما ويُعتقد أن الالتهاب يؤدي إلى تدهور الجسم مع التقدم في السن.

المراجع

  1. ↑ Grant Tinsley, PhD (1-10-2017), "How to Improve Body Composition, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2018. Edited.
  2. ↑ KStone, "The Secret to a Healthy Body"، www.lifehack.org, Retrieved 10-1-2018. Edited.
  3. ↑ Mark Stibich, PhD (20-10-2017), "10Benefits of a Good Night's Sleep"، www.verywell.com, Retrieved 10-1-2018. Edited.