يُعتبر التنظيم وتحديد الأولويّات من أهم أسباب النجاح والتميّز في العمل، فإنّ التخطيط الجيّد، والالتزام في المواعيد، يضمن سير العمل بطريقة صحيحة، كما يجب وضع خطّة مرنة لجدولة الأعمال والمهام، بحيث يَسهُل إحداث تعديلات عليها، تِبعاً للتغيّرات التي قد تطرأ على ظروف العمل في أيّ لحظة.[1]
يُعتبر التركيز على العمل وتوفير بيئة مُناسبة تساعد على إنجاز الأعمال بدقّة من أهمّ طرق النجاح في العمل، حيث إنّ الانشغال بالدردشة والمزاح، ومُشاهدة مقاطع الفيديو المُضحكة، وتناوُل الطعام والشراب، قد يُؤثّر على العمل؛ فالاحتراف يتطلّب الالتزام، والتركيز على الأداء للوصول إلى الأهداف المرجوّة، كما يجب تقييم الأداء والإنجاز اليومي، وذلك للتأكدّ من سير العمل بالطريقة السليمة.[1]
يُعتبر إنجاز العمل بسرعة دون تكاسُل أو مُماطلة، أو تأجيل للحظات الأخيرة من أهمّ أسباب النجاح في العمل، كما أنّه يحافظ على سُمعة الموظف واحترافيّته في عمله، بالإضافة إلى أنّه يجب الالتزام بالمواعيد، والتواجد باكراً قبل موعد العمل بقليل، وذلك تحسّباً لحدوث أيّ طارئ، أو تأخير أثناء الحضور إلى الدوام.[2]
يعزز الحفاظ على الموقف الإيجابي من النجاح في العمل، فعند الوقوع في مشكلة ما، يُفضّل البحث عن الحل، وتقديمه كاقتراح لمدير العمل، بدلاً من الاكتفاء بالشكوى والتذمُّر، كما يجب التصرّف بمهنيّة أثناء التواجد في العمل، وذلك من خلال فصل العمل عن المشاكل الخاصّة، والأعباء الشخصيّة.[2]
يوجد العديد من النصائح التي يُمكن اتّباعها للنجاح في العمل، ومنها ما يأتي:[3]