من أساسيات العلاقات الناجحة القدرة على الإستماع إلى الأشخاص المحيطين بك، وتعتبر هذه المهارة مفتاحاً للتعزيز من العلاقة، وتعطي الشخص قدرةً على بدء حوارٍ هادف، وتُشعر الشخص المقابل بأهميته لديه.[1]
العلاقة القوية تحتاج إلى الوقت والجهد لبنائها بشكلٍ صحيح، وفيه يبيّن الشخص بأنَّ قبوله لدعوة صديق أو بالخروج معه أنه يشعره بأهميته عنده وبالتالي يعزز من قوة تلك العلاقة.[1]
لا يخاف الأشخاص الذين يبنون علاقاتٍ قويةٍ من الإعتذار عند ارتكاب الأخطاء ويعترفون بها، وهي من أهم الميّزات التي يجب أن تتوفر بالعلاقات بين الناس لأنها تمنع من تصاعد المشاكل وتحلها بشكلٍ سريع، ويمكن أيضاً أن تمنع حدوث المشاكل من الأساس.[1]
يقضي معظم الأشخاص المهتمين بعلاقةٍ ما الوقت في البحث عن حلول للمشاكل التي يمر بها الأشخاص المهمين لهم، وبالتالي تكون علاقاتهم فيهم قوية، ويصبحون دائماً الأشخاص الذين يلجأ إليهم الآخرين للمشورة.[1]
التواضع في العلاقة يعني طلب الأشياء بلطفٍ من الصديق أو الشريك، أو الاعتذار عند الخطأ، والاستعداد لتلقي اللوم والاعتذار حتى لو يكن الخطأ يقع كلياً عليه، بالإضافة إلى أنَّ مشاركة الأغراض الشخصية تعتبر من الميّزات التي تقوي العلاقة.[2]
على الرغم من أن المشاكل والإنفعال هي طبيعيةٌ في كل علاقة إلَّا أن البقاء هادئاً ومهذباً طوال الوقت هو أمر ضروريٌ حتى لو كانت العلاقة قديمة.[2]
العلاقات مع الآخرين لا تخلو من النعرات والاختلافات، ولكن يجب أن يكون الشخص متسامحاً ولا يسمح للأشياء الصغيرة بأن تؤثر في علاقاته، ولكن بالمقابل يجب أن يهتم هو بالتفاصيل الصغيرة التي تجدد العلاقة وتدخل السعادة في قلوب الآخرين مثل تقديم باقةٍ من الزهور من دون مناسبة.[2]
العلاقات التي تشترك بهدفٍ معينٍ تكون أنجح من العلاقات التي يكون فيها فقط الحب المتبادل أو الشعور بالمتعة عندَ قضاء الوقت؛ لأنها بآخر المطاف لم تعمل لتحقيق هدف ينجح العلاقة.[3]
يميل الكثير من الأشخاص المقبلين على الزواج إلى إنفاق الكثير من الأموال على حفلات الزواج الأمر الذي يجعلهم يدينون بالأموال ويبدأون حياتهم بالمشاكل المالية؛ لذا يجب التخطيط مسبقاً، وعدم شراء الأشياء من دون أن إمتلاك المال الكافي لتفادي المشاكل في العلاقة.[3]