إن تحديد جدول زمني للدراسة يساعد الطالب على تنظيم وقته وتحديد ما يجب عليه دراسته وإنجازه خلال فترة زمنية محددة، كما يساعده ذلك في التخفيف من حدة مشاعر التوتر والقلق التي يمكن أن تظهر عليه بسبب تشتته وعدم قدرته على تنظيم أمور الدراسة الخاصة به، ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع جدول زمني واضح وواقعي يتضمن جميع المهمات الدراسية التي يتعين على الطالب إتمامها، ووضعه لإشارة محددة أمام كل مهمة بعد انتهائه من إنجازها.[1]
يساعد تناول وجبة الإفطار في التأثير بشكل إيجابي على عملية التعلم، حيث أكدت إحدى الدراسات التي أقيمت على مجموعة من الطلاب الذين تبلغ أعمارهم ما بين 12 إلى 13 سنة بأن حصولهم على وجبة إفطار بجودة عالية ساعدهم في رفع متوسط معدل علاماتهم، كما ربطت إحدى الدراسات التي أقيمت على طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 14 سنة ما بين قدرة الطلاب على معالجة المعلومات بشكل أسرع وتناولهم وجبات إفطار محتوية على أطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الفاكهة والخضار والخبز.[2]
تحتوي شبكة الإنترنت على عدد كبير من المواقع التعليمية التي تساعد الطالب في فهم ودراسة كافة المناهج الدراسية، إذ يمكنه البدء بالبحث على موقع يوتيوب عن مقاطع الفيديو التعليمية التي تتطابق مع مادته الدراسية والإطلاع عليها وفهمها عن كثب، أو البحث عن أحد المواقع الإلكترونية المجانية التي توفر خدمة الدراسة الخاصة والتسجيل بها والاستفادة من خدماتها.[1]
يمكن للطالب أن يكشف عن مدى فهمه للمادة واستيعابه لها من خلال اختبار معلوماته بنفسه، وذلك من خلال الإطلاع على الاختبارات السابقة أو امتحانات الممارسة الخاصة بنفس المادة، أو من خلال الاستعانة ببطاقات الفلاش، أو حتى من خلال مراجعة المواد مع مجموعة صغيرة من الزملاء المتساويين معه في المستوى الدراسي.[3]