الدراسة في فترات قصيرة تساعد الطالب على التركيز المكثف، لأنه يعلم أن هناك فترة استراحة قريبة قادمة، وهذا يتلاءم مع طبيعة الإنسان من حيث دورة النشاط والراحة، الأمر الذي يجعل الدراسة لفترات طويلة ينتهي بنتائج عكسية.[1]
عند تعلم حل المشتقات في الرياضيات على سبيل المثال، لا يكتفي الطالب المتفوق بحفظ خطوات الحل وتطبيقها على كل مسألة، بل يفكر ويحلل القيم، وكيف أصبحت على ما هي عليه، وكيف تم تبسيطها، ومتى يمكن استخدام هذه الطريقة دون غيرها، وكل هذه الأسئلة والتحليلات تقود إلى فهم عميق للمادة الدراسية، وربط المفاهيم ببعضها، مما يجعلهم قادرين على حل المسائل بشكل مباشر حتى لو لم تكن موجودة في المقرر الدراسي.[1]
يجب على الطالب حضور جميع الدروس الصفية، والانتباه إلى ما يتم شرحه بتركيز واهتمام، ولفت انتباه المدرس،[2] ومن الأمور المساعدة على ذلك الجلوس في الصف الأمامي، فهو مكان مريح لا يضطر فيه الطالب إلى إمالة رأسه للنظر إلى المعلم أو اللوح، كما أنّه يستطيع السماع بوضوح، ويستطيع التواصل مع المدرس بالعين، الأمر الذي سيجعله بدوره أكثر استعداداً لتقديم المزيد من الشرح والتوضيح، وبخاصة عندما يقرأ المعلم في ملامح الطالب عدم فهمه لمعلومة أو مسألة ما، وبالطبع فمن الضروري طرح الأسئلة أو طلب المزيد من الشرح في حال لم يستطع الطالب فهم جزئية ما، مع مراعاة الوقت المسموح به للأسئلة.[3]
هناك العديد من الأمور المساعدة على التفوق الدراسي، ومنها: