-

كيف تكون العبادة في رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

يوم المسلم في رمضان

يكون يوم المسلم في رمضان كالآتي:[1]

  • يبدأ بالسحور قبل وقت صلاة الفجر، ويفضّل أن يتم تأخيره إلى أقصى وقت من الليل.
  • يتمّ الاستعداد لصلاة الفجر، مع الحرص على أدائها في المسجد.
  • يفضّل قراءة الأذكار المشروعة عقب الانتهاء من الصلاة، كما يحبّب الجلوس في المسجد، وإشغال النفس بالذكر وقراءة القرآن حتى طلوع الشمس، وفي هذا الفعل اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
  • يخير المسلم بين صلاة الضحى وأن ينام بعد ذلك، أو تأخيرها إلى وقتها الفاضل، وهو عند اشتداد الحر، وارتفاع الشمس.
  • يذهب إلى العمل، ويحرص على أداء الصلاة على وقتها، ثم يعاود ويباشر عمله، ليبارك الله في رزقه.
  • يستعدّ للإفطار عندما يحين أذان المغرب، ولكن يفضّل في هذه الفترة أن يحرص على قراءة القرآن، أو الدعاء، أو حتى الحوار المفيد والمجدي نفعاً مع العائلة والأحبة.
  • يمكن أن يساهم في تفطير الصائمين، ويكون هذا من خلال إحضار الطعام إليهم، أو توزيعه عليهم.
  • يذهب للصلاة في المسجد بعد فترة الإفطار، ثمّ يرجع إلى البيت، ويأكل ما يشتهي من الطعام باعتدال، ويحرص على إبعاد النفس والأهل عن المحرّمات التي تبثّها بعض وسائل الإعلام على شاشاتها، ويستبدل ذلك بقراءة كتاب قصصيّ، أو قراءة أحاديث نبوية، أو كتب تتعلق بالأحكام العامة، أو غير ذلك ممّا يعود على الأسرة والمجتمع بالنفع.
  • يستعدّ لأداء صلاة العشاء، وصلاة التراويح، ويتجنّب مغادرة المسجد قبل الإمام، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنهُ من قامَ مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِبَ لهُ قيامُ ليلةٍ).[2]

الصلاة والقيام

تكون الطاعة من خلال القيام الطويل، والقنوت لله تعالى، والاجتهاد في الصلاة، والركوع، والسجود، وقراءة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى، والدعاء، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يقوم ليالي رمضان حتى تتورّم قدماه الشريفتان،[3] فعن حذيفة بن اليمان أنّه قال: (صلَّيتُ معَ النَّبيِّ ليلةٍ فافتَتحَ البقَرةَ، فقُلتُ: يركَعُ عندَ المائةِ فمَضَى، فقلتُ: يركعُ عند المائتينِ فمضَى فقُلتُ: يصلِّي بِها في رَكْعةٍ فمَضَى، فافتتحَ النِّساءَ فقرأَها، ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقَرأَها يقرأُ مُترسِّلًا، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّحَ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سألَ، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذَ، ثمَّ رَكَعَ فقال: سبحانَ ربِّيَ العظيمِ. فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قِيامِهِ، ثمَّ رفع رأسَهُ فقالَ: سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ. فَكانَ قيامُهُ قريبًا من رُكوعِهِ، ثمَّ سجدَ فجعلَ يقولُ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى. فَكانَ سُجودُهُ قريبًا مِن ركوعِهِ).[4]

أهمية العبادة

يجد المسلم السكينة والطمأنينة في قلبه عندما يعبد الله تعالى، ويشعر بالسعادة التي لا تفارقه أبداً، فهي لذة تنهمر على النفس لتزيدها حباً للعبادة، ولتغمر القلب بالفرح لطاعة الله، فلا راحة، ولا هدوء، ولا سعة في العيش إلا في ظلّ طاعة الله وعبادته.[3]

فضل صيام شهر رمضان

  • صيام رمضان وقيامه كفارة للذنوب السابقة.
  • ليلة القدر هي ليلة من ليالي شهر رمضان، وهي خير من ألف شهر.
  • نزل القرآن الكريم في هذا الشهر المبارك.
  • تتفتح أبواب الجنة في هذا الشهر، وتُغلَق أبواب النيران.
  • خلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك.
  • يتضاعف الأجر ويكون أجر النافلة مثل أجر الفريضة.
  • يؤجر الشخص الذي يُفطر صائماً ويشبعه بأن يسقيه الله تعالى شربة من حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الشربة لا يظمأ بعدها أبداً حتى يدخل الجنة.
  • يُزيّن الله لعباده الجنة كلّ ليلة.

المراجع

  1. ↑ "جدول مقترح للمسلم في شهر رمضان"، www.islamqa.info، 18-9-2007، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2/193 . إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
  3. ^ أ ب الشيخ عبدالله بن محمد البصري (13-8-2011)، "رمضان ولذة العبادة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 1663. صحيح.
  5. ↑ "من خصائص وفضائل شهر الصوم"، www.fatwa.islamweb.net، 19-11-2003، اطّلع عليه بتاريخ 10-4-2018. بتصرّف.