تطوير بيئة صفية جيدة
لتطوير البيئة الصفية يجب القيام بما يلي:[1]
- إنشاء هدفٍ يومي للطلاب، بحيث يكون واضحاً وموجزاً وواقعياً، كحفظ قصيدةٍ معينة، كما ويجب تذكيرهم بإنجازهم عند إتمام هذا الهدف.
- الاستماع الجيد للطلاب، وتشجيعهم على طرح الأسئلة، حيث يجب على المعلم المبدع أن يجري اتصالاً بصرياً معهم أثناء الحديث، ويقوم بعمل لإيماءاتٍ بالرأس، وعدم المقاطعة إلا في الحالات الضرورية لإعادة توجيه المحادثة.
- تحديد إطارٍ زمني لإتمام الوظائف والتمارين الصفية، كحل المسائل، أو المناقشات، أو الأنشطة وغيرها.
- تشجيع الطلاب على النجاح، وخلق التحديات في الصف، وتذكيرهم بأنه لا ضير من الفشل في بعض الأحيان.
التعامل مع التحديات في الصف
يكون التعامل مع تحديات الصف من خلال اتباع النصائح التالية:[1]
- ضبط الصف بطريقةٍ صحيحةٍ ومدروسة، حيث يجب على المعلم وضع قواعد وقوانين واضحة للصف، وفي حالة مخالفتها من قبل أحد الطلاب فيجب التعامل مع الوضع بشكلٍ فوري قبل استكمال الدرس، مع ضرورة أن تكون ردة فعل المعلم متناسبة مع خطأ الطالب، فمثلاً إذا قام الطالب بإعاقة "فترةٍ هادئة" مصادفةً فيجب الاكتفاء بتأنيبه شفهياً.
- تعيين الأدوار القيادية للطلاب أصحاب الشخصيات الصعبة، حيث يميل بعض الطلاب إلى إثارة الفوضى في الصف نتيجة شعورهم بالضجر والملل والانفصال عن الموضوع، وبالتالي فإن إعطائهم مهام صغيرة ستجعلهم أكثر هدوءاً وانضباطاً.
- بناء علاقة شخصية مع الطلاب، وإظهار الاهتمام بحياتهم، الأمر الذي سيقلل من التصرفات الفوضوية في الصف، هذا ويجب على المعلم أيضاً إخبار الطلاب ببعض المعلومات عنه ضمن الحدود المعقولة "أن يبقى احترافياً".
- التعامل الهادئ مع الطلاب الجدليين، والاستماع إلى وجهات نظرهم، وإشراك بقية الطلاب في النقاش.
- وضع أساليب مشاركةٍ مناسبة للطلاب الهادئين، وعدم تسليط الضوء عليهم إلا إذا كان ذلك مناسباً مع أسلوب التعليم المتبع، كما ويجب تشجيعهم على التعلم من خلال خلق بيئةٍ آمنة للتعبير عن كافة الآراء.
- تقديم المساعدة للطلاب المتأخرين أو المتعثرين في الدراسة، وذلك من خلال إشراكهم في التمارين الثنائية مع طلابٍ آخرين، وتوجيههم إلى الاستعانة ببعض المواد الخارجية.
الحفاظ على العقلية الصحيحة
حيث تتمثل العقلية الصحيحة في الأمور التالية:[1]
- التصرف بشكلٍ محترف في كافة الأوقات، فمثلاً اللباس المناسب للتدريس، والتعامل بشكلٍ محترم مع الهيئة التدريسية.
- الاحتفاظ بروح الدعابة، وتعليم الطلاب بأن التعليم لا يجب أن يكون جدياً في كافة الأوقات.
- تكرار العبارات الإيجابية في الأيام الصعبة، وذلك لعكس الطاقة السلبية عن الطلاب.
- إنشاء علاقات جيدة مع أولياء أمور الطلاب.
التحسين من النفس كمعلم
للتحسين من النفس كمعلم يجب القيام بما يلي:[1]
- البحث عم مدرسين أو موجهين في المدرسة، ومناقشة الأمور التعليمية معهم، والاستفادة من نصائحهم أو حضور بعض حصصهم، للتحول إلى معلمٍ أفضل.
- تقييم الآداء اليومي بشكلٍ صادقٍ وواقعي، وذلك للتحسين من السلوكيات في الحصص القادمة.
- الاستفادة من فرص التطوير المهني، والذهاب إلى المؤتمرات التعليمية، أو كتابة المقالات عن التدريس.
نصائح مساعدة للمعلم ليصبح أفضل
هناك مجموعة من النصائح التي ستساعد المعلم ليكون أفضل، وهي:[2]
- ربط الدروس المعطاة في الصف بحياة الطلاب، وذلك من خلال تقديم الأمثلة على مدى أهمية هذا الدرس في حياتهم.
- الابتعاد عن إهدار الوقت بالقصص الشخصية عن حياة المعلم، وكيف كان في شبابه أفضل من طلاب اليوم.
- التحلي بالصبر، وتكرار شرح المعلومات للحرص على فهمها واستيعابها من قبل كافة طلاب الصف.
- استخدام الوسائل المتنوعة في التعليم مثل الكتب، ومقاطع الفيديو، والموسيقى، والعروض التقديمية، والخطب، وكل ما يمكن أن يكون مثيراً لاهتمام الطلاب.
- الإيمان بقدرات كافة الطلاب، وعدم تجاهلهم أو التخلي عنهم.
- البحث عن قصص نجاح الطلاب، وذلك حتى يشعر المعلم بقيمته وأهمية عمله، وأنه كان يستحق كل التعب والعناء.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث " How to Be a Good Teacher", www.wikihow.com, Retrieved 2018-8-7. Edited.
- ↑ ANDREI ZAKHAREUSKI, "How to Become the Best Teacher"، busyteacher.org, Retrieved 2018-8-7. Edited.
- ↑ ANYA KAMENETZ (2016-1-30), "How To Be A Great Teacher, From 12 Great Teachers"، www.npr.org, Retrieved 2018-8-7. Edited.