يُعتبر تشجيع أفراد الفريق على الإبداع أحد الصفات التي تجعل الفرد قائداً جيّداً، حيث إنه في هذه الحالة يعمل على تحفيز القدرات الفكرية لدى أعضاء الفريق من خلال وضع بعض التحديات التي تفيد في توسيع الحدود الخاصة بكل منهم، ولكن ذلك يتطلب مراعاة أن تكون هذه التحديات ضمن الاستطاعة وغير محفوفة بالحواجز التي قد تثبّط من عزيمة الأفراد في حال عدم نجاحهم في اجتيازها.[1]
يُشكّل التواصل الفعّال مع أعضاء الفريق أساساً لتكوين قائد جيد، وينطوي ذلك على التعبير لأعضاء الفريق عن مدى الاهتمام بهم ورعايتهم سواء أكان ذلك بصورة شفهيّة أو غير شفهيّة، وذلك من خلال توفير خطوط اتّصال مباشرة معهم وجعلها مفتوحة على الدوام، مما يُفيد بمنح الأعضاء القدرة على تقديم المساهمات الخاصّة بهم، بالإضافة لتقديم الاعتراف الذي يحتاجونه بالإنجازات التي يحقّقونها.[1]
تتطلّب القيادة الناجحة من القائد أن يتمتّع بمستوً عالٍ من الثقة بالنفس، وذلك على الرغم من كافّة اللحظات التي قد تتسبب له بالشك في قدراته أو مهاراته الخاصّة، فهو في موضع يتحتّم عليه توفير التوجيه والإرشاد لأعضاء الفريق، مما يحتاج منه أن يكون على قدر عالٍ من الهدوء وخاصّة في الظروف التي تتسم بالضغط العالي، بالإضافة لضرورة عدم الإغفال عن الأهداف.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض المتطلبات الإضافية التي يحتاجها الفرد ليصبح قائداً:[3]