يواجه كلّ شخصٍ العقبات يومياً وبشكلٍ دائم تقريباً حيث إنّه لا يوجد يوم مثالي، وعند مواجهة مثل هذه التحديات يجب التركيز على الأشياء الجيدة مهما كانت صغيرة، فعلى سبيل المثال عندما تواجه الشخص مشكلةً في حركة المرور يمكن أن يشعر بالسعادة لأنّه أصبح لديه المزيد من الوقت للاستماع إلى الأغاني المفضلة لديه، أو إذا كان الطعام الذي يرغب في إعداده غير متوافر في المتجر يمكنه التشوق لتجربة شيء جديد.[1]
يجب أن يدرك الشخص بأنّه ليس مثالياً، وأنّه يمكن أن يُخطئ ويجرب الفشل في أمور متعددة، ووظائف متعددة، والشخص الإيجابي هو من لا يركز على الفشل، بل يفكر فيما سيفعله في المرة القادمة، حيث يعمل على تحويل فشله إلى درس يتعلم منه.[1]
إنّ تقدير وملاحظة الأمور الإيجابية في الحياة أمر مهم لجعل الشخص إيجابياً، ومن الأمور التي يمكن أن تزيد الامتنان ما يأتي:[2]
يجب على الشخص حتّى يكون إيجابياً عدم التركيز على الأشياء التي حدثت في الماضي، وإشغال النفس في صنع ذكريات وإنجازات جديدة، وعدم ترك الذكريات السلبية التي حدثت في الماضي أن تؤثر على المستقبل، بل أخذ الدروس منها والعمل على تفاديها لتحقيق مستقبل أفضل.[3]