عند الرّغبة بالتوجّه لمجال البرمجة تُعتبر الدرجة التعليميّة ذات أهميّةٍ أساسيّةٍ في التحضير ليُصبح الشخص مبرمجاً؛ فعلى الرغم من أن بعض أرباب العمل لا يولون الشهادة الجامعيّة أهميّة بالغة عند البحث عن موظّفين إلّا أنّ الجزء الأكبر منهم لا يرغبون بتوظيف من لا يمتلك تلك الشهادة، ومن جانب آخر فإنّ الحصول على التخصّص الجامعي في هذا المجال من شأنه أن يُساعد الطلّاب على تحديد ميولهم بشكل أكبر بما يخص أحد فروعه التطبيقية؛ كالرغبة في التخصص بالتطبيقات أو الأنظمة، أو الاهتمام في الشبكات وقواعد البيانات، وأيضاً تزيد دراستهم الجامعية للتخصّص من معرفتهم بلغات البرمجة. [١]
تساعد المشاركة في الدورات التدريبيّة ذات العلاقة بالبرمجة في الحصول على مستوى من الخبرة العملية، والتي بدورها تعتبر مهمّةً عند بعض أرباب العمل؛ فيمكن للشخص الحصول على دورات تدريبيّة بالتزامن مع دراسته الجامعيّة، أو قد توفّر بعض الشركات برامج تدريب مكثّف للمتقدّمين للعمل، بالإضافة لذلك فإن هذه الدورات قد تمنح شهادات خبرة تطوّعيّة للملتحقين بها.[٢]
يستطيع الشخص الحصول على خبرة عمليّة للعمل كمبرمج باللجوء إلى أيٍّ مما يلي:[٣]