تُعدّ أول خطوة ليُصبح الفرد طبيباً نفسياً هي الحصول على درجة البكالوريوس مع التركيز على التحضيرات ما قبل الطب، حيث يتواجد العديد من المجالات التي يُمكن اختيارها حتّى الوصول للطب النفسي، ومن أهمّها علم النفس أو مجالات العلوم الاجتماعية، مثل: علم الاجتماع أو العلوم الصحية، بالإضافة إلى أنّه يجب التركيز على تلقي دورات لإعداد الفرد للدراسات العليا، مثل: الكيمياء العضوية، والبيولوجيا، والفيزياء.[1]
يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الطبيب النفسي هو طبيب طبي تدرّب تدريباً متقدماً في الطب النفسي، حيث تستغرق الدراسة في كلية الطب عادةً ما بين أربع إلى خمس سنوات حتّى الانتهاء، حيث تُركّز أول سنتين على دورات العلوم بما في ذلك علم الأحياء، والتشريح، والأمراض، والدورات الأساسية ذات الصلة، بينما تُركّز السنتان الأخيرتان على حضور دورات تهتم بمشاركة الطلاب بشكل مباشر مع الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية.[1]
يجب استكمال فترة التخصص في الطب بعد الحصول على الشهادة الطبية، بحيث يستوجب استكمال هذه الفترة في عيادة أو مستشفى، كما تستغرق معظم برامج فترات التخصص للأمراض النفسية مدّة أربع سنوات، وتشتمل على كلّ من التعليم التوجيهي، والتعليم التطبيقي العملي تحت الإشراف، كما قد يضطر الطالب لمعالجة مجموعة من المشاكل الخاصة بالمرضى بما في ذلك الاكتئاب، والقلق، والضعف الجنسي، وتعاطي المخدرات، وغيرها.[2]
يجب الحصول على ترخيص طبيب من الولاية أو الدولة التي يعيش فيها الفرد قبل محاولة مزاولة المهنة، حيث تختلف متطلبات الترخيص من ولاية لأخرى، كما يجب على الطبيب النفسي الحصول على ترخيص فيدرالي للمخدرات من إدارة مكافحة المخدرات.[3]
يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح للتمكن من أن يُصبح الفرد طبيباً نفسياً، ومن هذه النصائح ما يأتي:[1]