يقصد بالعفوية هنا، التصرّف والقيام بالأفعال غير المتوقعة لمفاجأة المرأة، فعلى سبيل المثال: إحضار الزهور لها من غير مناسبة، أو مثلاً أخذها في نزهة، أو الاتصال بها ليعبّر عن حبه وحسب.[1]
تكون الأفعال أحياناً أصدق تعبيراً وتأثيراً من الأقوال، ولكن في العلاقات العاطفية، فإنّ كلمات الحب أبلغ من الأفعال، حيث تشعر الشريكة بالاهتمام، والاحتواء، والقبول عندما تسمع كلمات مثل (أنا أحبك) أو (أنتِ تعنين لي الكثير) من الرجل الذي تحب.[2]
تعبّر بعض الحركات الجسدية عن المودة والحب، فعلى سبيل المثال: يمك أن يضع ذراعه حول كتف الشريكة أثناء الجلوس على الأريكة، أو أن يمسك يدها أثناء المشي معها في الشارع، وغيرها من التصرّفات التي يمكن أن يبتكرها الرجل ليظهر حبه ومودته لها.[2]
يمكن أن يشعر الرجل المرأة التي يحبها باهتمامه بها وحبه لها بالقيام ببعض التصرّفات البسيطة، مثل: قضاء السهرة في الحديث عنها، ومحاولة إظهار الاهتمام بها، وجعلها تشعر بأنّها مركز الكون بالنسبة له، بدلاً من قضاء الوقت على الهاتف، أو بالحديث عن العمل، أو عن عطل نهاية الأسبوع.[3]
لا يعرف الناس بالعادة مدى أهمية التقاط الصور في تقوية العلاقات ولا يعيرونها اهتماماً، وفي الحقيقة تشعر المرأة بفرحة عارمة، وبكثير من الاهتمام إذا فاجأها الرجل الذي تحب بإنشاء ألبوم صور يجمع فيه صور كلّ الذكريات التي جمعتهما سوياً.[3]
يمكن أن يحجز الرجل بطاقات للسفر إلى مكان ما مع شريكته لكي يقضيان وقتاً ممتعاً سوياً في العطلة، وليس من الضروري أن تكون هذه السفريات غالية الثمن لكي تكون جميلة، وممتعة، ورومانسية، إذ يمكن له ببساطة أن يأخذها في رحلة تخييم بسيطة بدلاً من الذهاب في أسبوع لجزر الكاريبي.[1]