يجب تحسين مستوى الثقة بالنّفس لدى الشّخص حتى يصبح قوي الشخصية، ويمكن تعزيز هذه الثّقة عن طريق التحدّث مع الأصدقاء، أو تطوير عادة المشاركة والحديث في النّقاشات، ولكنّ يجب الحرص على التحدّث بالمفيد، حيث إنّ ذلك سيعكس للآخرين انطباعاً بأنّه يستطيع التحدّث بطلاقة مع إبداء نصائحه، مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة تجاهل الناس الذين قد يتكلّمون بالسّوء عن الشّخص إمّا بسبب الغيرة، أو لأنّهم لا يريدونه أن يصبح مركزاً للاهتمام.[1]
تعدّ مهارة الاستماع من أفضل المهارات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان في حياته، وذلك لأنّها تساعده على تعلّم الكثير عن محيطه، وعن الأشخاص المحيطين به، حيث إنّ حسن الاستماع يعكس اهتماماً للشّخص المقابل، ويشجّعه على التركيز في الحديث والشعور بالارتياح، ممّا يقوده إلى المشاركة بالحديث أيضاً، لذلك يجب الحرص على إضافة هذه الصفة إلى شخصيّة الإنسان لتقويتها.[2]
قليلاً ما نجد شخصاً قويّاً منطوياً حول نفسه، فعادةً ما يكون لديهم العديد من الاهتمامات، مع وجود ميولٍ لديهم للقراءة، وذلك يعود إلى أنّ القراءة توسّع أفق الشّخص، وعملية التّفكير لديه، ممّا يجعله شخصاً راشداً ومنطقيّاً، لذلك تعدّ القراءة من أكثر العادات الرّائعة والبنّاءة التّي قد يكون تأثيرها مباشراً على شخصيّته.[3]
تحسين الشّكل الخارجي لا يعني أن يضطر المرء لأن يبدو عصريّاً أو أن يكون وسيماً، بل عليه أن يعتني بنفسه قليلاً، ومن النصائح المفيدة لتحسين ذلك ما يأتي:[4]
يوجد المزيد من النّصائح لتقوية الشّخصيّة، ومن أهمّها ما يأتي:[4]