يتميّز كلّ طبيب أسنان بممارسات معيّنة سواء كانت في شخصيته، أو في أسلوبه القياديّ، أو في سلوكياته، أو حتى في الطريقة التي يتواصل بها مع موظّفيه ومرضاه، وبشكلٍ عام تُعتبر الممارسة من الطرق المهمة لإدارة طبّ الأسنان ونجاحه، لأنّ الطريقة المميّزة في إنجاز الأشياء تدلّ على قدرة وكفاءة الطبيب، ومدى حفاظه على المرضى.[1]
البحث عن طرق لزيادة الخدمات المقدَّمة بهدف تطوير سمعة طبيب الأسنان في البلد، وشراء أحدث وأفضل المعدات الطبيّة، وشراء الإمدادات الجديدة من خلال خدمات الإنترنت، لأنّها توفر مستلزمات الأسنان الموجودة في جميع أنحاء العالم.[2]
استخدام نظام الجدولة بدلاً من حجز المواعيد عند الطبيب، لأنّه يُقلّل ضغط المرضى، والموظّفين، والعمل، ويزيد كفاءة الخدمات، ويحافظ على رضا المرضى، ومن الضروريّ تحديث البرنامج من وقت لآخر حتى تكون الممارسة الطبيّة فعّالة ومرنة، بالإضافة إلى أهمية تدريب الموظفين الذين يتعاملون مع المرضى على الهاتف، أو خلال الزيارات.[2]
يحتاج الطبيب الناجح إلى مهارات جيدة في إدارة الوقت، لهذا فإنَّ الطبيب الناجح يتميّز بالتنظيم، ويأتي إلى عمله في وقت مبكّر، بهدف مشاهدة الجداول الزمنية، ويتحقّق من رسائل البريد الإلكترونيّ، ومواعيد المراجعة للحفاظ على سير اليوم قدر الإمكان.[3]
يمارس الطبيب الناجح النصيحة التي يَعِظ بها الناس، ويسعى لأن يكون قدوة موجّهة إلى جميع المرضى، لأنّه يهتمّ بتحقيق الرفاهية لهم، ويقدّم لهم نصائح خاصة بعاداتهم الشخصيّة، مثل: الأكل الصحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والاستفادة من الوقت للاستجمام والاسترخاء.[3]
يتميز طبيب الأسنان الناجح بما يأتي:[4]