يمكن أن يصبح الفرد مخترعاً من خلال محاكاة عباقرة الإبداع، أمثال: تشارلز ديكنز، وجيه آر، كما أنّ المشي اليومي في الهواء الطلق يزيد من تفكير الفرد الإبداعي، وذلك حسب ما أظهرته دراسة أجريت عام 2014م.[١]
يساعد الخروج من الروتين اليومي على توسيع الفكر الفردي، والتوصل إلى حلول جديدة ومهارات مبتكرة، ويكون ذلك من خلال الذهاب إلى أماكن جديدة، ومقابلة أناس جدد، والتنويع في الخبرات.[١]
لا يقتصر اللعب على الأطفال الصغار، إذ يمكن للكبار أن يلعبوا أيضاً، وذلك حسب ما أشار إليه ستيوارت براون في كتابه (Play) أنّ من العار عدم قيام البشر البالغين باللعب، كما أنّ باحثة علم النفس باربرا فريدريكسون تبين في أبحاثها أنّ اللعب يعزز المزاج الإيجابي، ويزيد الشعور بالسعادة، ويزيد من الابتكار، ويمكن أن يلعب الكبار من خلال الانضمام إلى الأطفال واللعب معهم، أو الانضمام إلى نوادي رياضية، وغير ذلك.[١]
توجد علاقة وثيقة بين الاختراع والعلوم والهندسة، فليس بالضرورة أن يكون المخترع عالماً أو مهندساً، حيث يقال إنّ الشخص المخترع هو الذي يستطيع العثور على شيء جديد من خلال الملاحظة الدقيقة، والتحليل الرائع، كما يمكن استخدام التكنولوجيا والفهم العلمي، من أجل تصميم واختراع أفضل الأشياء التي لم تكن موجودة من قبل.[٢]
تنطوي عملية الاختراع من خلال العصف الذهني، والذي يعمل على تبادل الأفكار، وذلك من خلال التفكير في مشكلة ما، وملاحظة الأفكار الموجودة في الدماغ، ثمّ العمل على التمحص والنظر في كل فكرة، ودراسة إمكانياتها بدقة متناهية.[٣]
يعمل التفكير المرن على زيادة قدرة الفرد على الاختراع، وذلك لأنّها تسمح للفرد برؤية جميع الاحتمالات، كما تساعد على النظر إلى المشكلة من زوايا متعددة، والتوصل إلى حلها بطرق مختلفة.[٣]
يجب الحرص على الروح الإيجابية والتي تساعد على الاختراع، فعلى الرغم من كثرة الأفكار، والوقت الطويل المستغرق في العثور على فكرة قابلة للعمل والتطبيق لا بد من التحلي بالصبر، وتذكر المخترع المشهور توماس ألفا أديسون الذي كان له 3500 ملاحظة، وجميع هذه الملاحظات كانت مليئة بالأفكار العبقرية.[٣]