الانفتاح على الأفكار والأفعال
تتّسم الشخصيّة الجريئة بالانفتاح الفكريّ، حيث إنّ الشخص الجريء يُحب تحدّي العقل، والتعرّف على أفكار جديدة مختلفة، وتعلّم كلمات جديدة، والسعي إلى حلّ المشكلات بهدف الحفاظ على عقله نشطاً، كما أنّه شخص منفتحٌ عمليّاً، فيكون مُستعدّاً لتجربة أشياء جديدة؛ كزيارة أماكن جديدة، أو تجربة أطعمة جديدة، وقد يكون دائم الاستعداد للاطّلاع على أحدث التقنيات، وله رغبة في بدء مشاريع جديدة تصبّ في مصلحته الشخصيّة.[1]
الانفتاح على القيم والمشاعر
يجب على الشخص أن يكون مُنفتحاً على القيم لكيّ يصبح جريئاً، إذ إنّه لا يجب الاقتصار على طريقة واحدة لعيش الحياة بل يجب تقدير وجهات نظر الآخرين، والتعلّم من تجاربهم، بالإضافة إلى الانفتاح على المشاعر، حيث يجب أن يكون الشخص قادراً على تحديد مشاعره سواء كان حزيناً، أو سعيداً، أو خائفاً وغيرها، وتقبّل مشاعره ومشاعر الآخرين والرحمة بهم.[1]
التخلص من الخوف
يجب على الشخص التخلّص من مخاوفه والسعي إلى تحقيق أهدافه كي يكون جريئاً، ومن طرق التغلّب على الخوف ما يأتي:[2]
- الاعتراف بالخوف والمراقبة الموضوعيّة لحياة الشخص الخاصّة؛ وذلك للتمكّن من تحديد المخاوف ومحاولة التخلّص منها.
- اتّخاذ قدوة، ومراقبة أفعاله، والتعلّم منه؛ سواء كان ذلك شخصيّاً، أو من خلال كتاب، أو عبر الإنترنت.
- تقبّل ارتكاب الأخطاء والفشل أكثر من مرّة؛ وذلك للتخلّص من الخوف والوصول إلى السلوكيّات الصحيحة.
- استخدام التصوّر، وخلق صورة واضحة عن الخوف في العقل، ومحاولة التصرّف معها.
تعزيز الثقة بالنفس
تُعدّ الثقة بالنفس من أهمّ صفات الشخصيّة الجريئة، حيث يوجد العديد من الأمور التي تزيد الثقة بالنفس، ومنها ما يأتي:[3]
- الإيمان بأنّ الفشل خطوة مهمّة في الطريق إلى النجاح.
- تذكير النفس بجميع القرارات والأعمال الناجحة التي تمّ إنجازها.
- الإيجابيّة وتجاهل الأفكار السلبيّة.
- تجنّب اللوم الدائم للنفس، ومسامحة الذات عند ارتكاب الأخطاء.
- تجنّب مقارنة النفس بالآخرين.
المراجع
- ^ أ ب Susan Krauss Whitbourne (3-2-2015), "6 Ways to Tell How Bold You Are"، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ Anthony Mazzocchi (10-1-2018), "14 Ways to Be Fearless"، www.lifehack.org, Retrieved 13-12-2018.
- ↑ Cecilia Meis (13-6-2017), "17 Bold Ways to Boost Your Confidence "، www.success.com, Retrieved 13-12-2018.