-

كيف تصبح هادئاً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الهدوء

كل إنسان يتمنّى أن يتحلّى بالهدوء والرويّة في التعامل مع أي موقف قد يتعرّض له في حياته، حتّى يتجنب الكثير من المشاكل التي قد تعترضه، إلّا أنّ هناك فئة من البشر لا تستطيع التحكّم في انفعالاتها وأعصابها، عندما يواجهون أيّ مشكلة تعترضهم سواء كانت هذه المشكلة صغيرة أم كبيرة، فلا يوجد لديهم الأسلوب والطريقة المناسبة للتعامل مع هذه المشاكل، وسوف نقوم بعرض الطرق التي يجب على الشخص اتّباعها حتى يستطيع أن يتحكّم في نفسه ويصبح هادئاً.[1]

خطوات لتكون هادئاً

لتكون هادئاً اتبع بعض الخطوات:[2]

  • التحكّم في النفس: يجب على الشخص أن يتحكّم في الحركات التي تصدر منه (لغة الجسد)، في الحالات التي يكون فيها الحوار والنقاش مع الآخرين مخالفاً لرأيه، والعمل على توفير طاقاته الانفعالية، والتخفيف من حركات اليدين لأنّها تعمل على زيادة حدّة التوتر.
  • التقليل من الحديث: تخزين طاقاته وعدم هدرها، عن طريق التقليل من الحديث؛ لأنّ الكلام الزائد يؤدّي إلى إرهاق الجسم وشعوره بالتعب، وبالتالي يؤدّي إلى فقدان الشخص لأعصابه.
  • مراقبة الأفكار: القيام بمراقبة الأفكار بشكل مستمر، فعندما تراوده أفكار سيئة أو سلبية تؤدي إلى قلقه وتوتّره، فما عليه في هذه الحالة إلّا أن يقوم بتغيير تفكيره والتفكير بطريقة إيجابية.
  • التفكير قبل الإصابة بالانفعال: أخذ القليل من الوقت قبل أن يصيبه الانفعال، فهذه الطريقة سهلة وأي شخص يستطيع القيام بها، وعدم التسرّع في القيام بأي عمل سلبي قد يؤدّي إلى الإضرار به أو بغيره.
  • التنفس بطريقة هادئة: قيامه بأخذ نفس عميق لعدّة مرات، فعند الإصابة بالتوتر والقلق والعصبية، يصبح النفس سريعاً، فالتنفس بطريقة هادئة تعمل على التخفيف من التوتر والانفعال.
  • التحلّي بالصبر والحلم: لأنّ هذه الصفات تعمل على جعل الشخص هادئاً طوال الوقت، وتجعله قادراً على ضبط أعصابه والابتعاد عن أي انفعالات يتعّرض لها.

أهميّة الشخصية الهادئة

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الشخص إذا تحلّى بالهدوء وهذه الفوائد هي:[3]

  • الثقة: عندما يتحلّى الشخص بالهدوء، فإن ذلك يؤدّي إلى كسب ثقة الآخرين به، وتقبّلهم للآراء والنصائح التي يقدّمها لهم.
  • السهولة والسرعة في الإنجاز: من أهمّ الفوائد التي تعود على الشخص عندما يتعامل بطريقة هادئة، إنجاز الأهداف التي يضعها في حياته، وتحقيقها بشكل سريع وسهل؛ لأنّ الانفعال على التخبّط وعدم القدرة على الإنجاز.
  • الإقناع: الشخص الذي يمتلك الهدوء والتروي في التعامل مع الآخرين، يكون له تأثير كبير عليهم وتكون قدرته على إقناعهم بالأفكار التي يؤمن بها أكبر.
  • المحافظة على الطاقات: من أهمّ فوائد الهدوء، إبقاء الشخص محافظاً على جميع طاقاته وقدراته ونشاطاته، وعدم هدرها في الانفعال والغضب والتوتر.
  • الاستجابة للصعوبات التي تواجهه: الهدوء يجعل الشخص أكثر قدرة على التعاطي والاستجابة مع المشكلات والصعوبات التي قد تعترضه في حياته، والقدرة على مواجهتها وحلّها بطريقة عقلانية.

فوائد الشخصية الهادئة

إذا كنت شخصًا متحدثاً لا يعني ذلك ألا تستمع إلى غيرك، الاستماع إلى الآخرين أمر مهم أيضًا، وقد تتطلب بعض المواقف، مثل اجتماعات المدرسة والعمل أن تكون هادئًا لفترات طويلة من الزمن. يمكن أن يساعدك الهدوء بشكل كبير على تحسين علاقاتك لأنّك قادر على إظهار احترامك للشخص، وكما يمكنك أن تكون شخصًا هادئًا من خلال العمل على سلوكك وتغيير طريقة مشاركتك في المحادثات، ويمكنك أيضًا إجراء بعض التغييرات على نمط حياتك ليعيش حياة أكثر هدوءًا، وإليك بعض فوائد الشخصية الهادئة:[4]

  • الاستماع الجيد: الهدوء يعني أنك مستمع جيد. قد يبدأ الناس في البحث عنك لأنهم يعلمون أنك ستكون هناك لكي تستمع إليهم حقًا. كوننا هادئين ، نميل دائمًا إلى الاستماع إلى الآخرين، يمكن أن تتحول المحادثات الصغيرة الى قصص.
  • التعبير الجيد: يعبر الشخص الهادئ بشكل أفضل أثناء الكتابة، أو يعبر عن مشاعره فقط أمام الناس الذين يثق بهم.
  • دقيق الملاحظة: تعد الشخصية الهادئة دقيقة الملاحظة، لذلك نعرف كيف يكون الناس من حولنا بشكل عام، أو حتى الغرباء.
  • قوة الخيال: يبدأ الشخص الهادئ بحديث العقل قبل الحديث الواقعي، لذلك يكون له عالما خيالي خاص به. وأيضاً يقوم بتحليل الكلام الذي يسمعه وهذا يساعده على اتخاد القرارات السليمة.

المراجع

  1. ↑ "a Calm Person", www.psychologytoday.com, Retrieved Tue,June,2018. Edited.
  2. ↑ "Ways To Stay Calm and Cool", www.lifehack.org, Retrieved Tue,June,2018. Edited.
  3. ↑ "The Importance of Being Calm", www.selfgrowth.com, Retrieved Tue,June,2018. Edited.
  4. ↑ "quiet person", www.wikihow.com, Retrieved Tue,June,2018. Edited.