يساعد اتباع نظام غذائي متوازن على تحسين اللياقة البدنية ورشاقة الجسم، فالأغذية تساعد على تزويد الجسم بالسعرات الحرارية والمغذيات التي يحتاجها خلال الأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية، لذلك يجب على الشخص اختيار الأطعمة التي تعمل على تغذية الجسم بشكل جيد، وتناول الأطعمة الصحية في أوقات مناسبة خلال اليوم، ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها: [1]
يجب الحرص على تناول وجبة الفطور، فهي من أهم وجبات الطعام، ووفقاً لمقال نُشر في رسالة الصحة في هارفارد، تم ربط تناول وجبة الفطور بانتظام، بانخفاض مخاطر السمنة، والسكري، وأمراض القلب، كما يمكن أن تعمل على تجديد نسبة السكر في الدم، والتي يحتاجها الجسم لتشغيل العضلات والدماغ، مع الحرص على اختيار الأطعمة الغنية بالألياف، والبروتين.[1]
تعتبر الكربوهيدرات المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، فوفقاً لمايو كلينيك ينبغي الحصول على حوالي 45-65% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات، مع الحرص على اختيار الكربوهيدرات المعقدة، الموجودة في الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والفاصوليا، فهي تساعد على زيادة الشعور بالشبع، وتعمل على تزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم، وتوازن مستويات السكر في الدم.[1]
تعتمد اللياقة البدنية والرشاقة والتي من ضمنها مرونة الجسم على عدة أمور، فهي تعمل على تحسين القدرة على ربط الحركات مع بعضها البعض بسلاسة، كما يمكن أن تساعد على منع وقوع الإصابات، ويتم زيادة مرونة الجسم من خلال العديد من الأنشطة، والتي تعتمد على تمدد المفاصل، والأربطة والأوتار، ومن الأمثلة على هذه التمارين: التمدد الديناميكي، وهو القدرة على إكمال نظاق كامل من الحركة لمفصل معين، ويستخدم هذا النوم من المرونة في تمارين الإحماء لتجهيز الجسم للنشاط البدني، والتمدد الساكن، وهو تمدد الجسم، أو جزء من الجسم والثبات على الوضعية لفترة من الزمن.[2]
ينبغي الحرص على تحديد وقت ثابت لممارسة التمارين، وجعلها من ضمن الروتين اليومي، كما يمكن زيادة النشاط البدني من خلال صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد، والمشي وأخذ نزهة أثناء استراحة العمل، والمشي أو الوقوف أثناء أجراء المحادثات الهاتفية، حيث وجدت أبحاث بأن الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة.[3]