كشفت فحوصات الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: functional magnetic resonance imaging) أن التأمل المنتظم يؤثر على هيكلة الدماغ، وتختلف ممارسة التأمل باختلاف الشخص الممارس لها إلا أنها تشمل بشكل عام تمارين التنفس المركزة والهادئة؛ للوصول إلى حالة الهدوء العقلي.[1]
وفقاً لإحدى الدراسات إن التأمل بشكل منتظم ويومي قد يزيد من حجم أجزاء من قشرة المخ، بالإضافة إلى اعتقاد الباحثين بأن كل من: الانتباه، والذاكرة، والتركيز، والمهام تتأثر بالتأمل وتستفيد منه.[1]
تتطلّب زيادة ونمو وظائف الدماغ وقدرته على التركيز الحصول على قسط كافٍ وجيّد من النوم في كل ليلة، حيث ينصح بالنوم ليلاً مدة تتراوح من ست وثماني ساعات للكبار؛ لأن مشكلات النوم تؤدي إلى تفاقم مشاكل الدماغ الأخرى.[1]
تشير الأبحاث إلى حقيقة أن الدماغ يحفظ ويسجل الوظائف أثناء النوم؛ كإعادة فهرسة البيانات التي تم الحصول عليها من اليوم السابق، ووضعها في الأجزاء العقلية المناسبة لها؛ لنقلها من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.[1]
تحتل التغذية أهمية كبيرة في الحفاظ على الصحة العامة للجسم بشكل عام، وفي ذات الوقت فإن تناول بعض الأطعمة يساعد على تعزيز القدرات العقلية لدى الفرد، وبالتالي رفع مستوى ذكائه، ولا يعني ذلك ضرورة البحث عن أصناف ومنتجات معينة وباهظة الثمن، وإنما يكفي إيلاء الاهتمام بتناول العناصر الغذائية المعززة لوظائف الدماغ.[2]
تعد الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة من أكثر الخيارات التي ينصح بها، وتعد المكسرات والأسماك من الأمثلة عليها، حيث إن الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الدهون تساعد على أداء وظائف الدماغ بشكل أفضل.[2]
تُعتبر زيارة الأماكن الجديدة وتجربة شيء جديد فرصةً لتنشيط العقل والاكتشاف، حيث إن تجربة مطعم جديد، أو المرور من طريق لأول مرة، أو السفر إلى بلد آخر تجبر الدماغ على التعامل مع الظروف الجديدة والتكيف معها أيضاً، كما تجبره على مواجهة التحديات الجديدة والغير متوقعة.[3]
تُساعد مشاهدة الأخبار، أو قراءة الصحف في كل صباح، أو مساء لمدة نصف ساعة على بقاء الدماغ نشطاً، حيث تقدم الأخبار مواضيع جديدة مثيرة للاهتمام تساهم في تحريك الدماغ، كما أن البحث عن المعلومات الجديدة يعد من العادات اليومية الجيدة بشكل عام.[3]