تمكن العديد من تكوين ثروتهم الخاصة من خلال إنتاج سلع وأفكار تجارية جديدة، وامتلاك علامة تجارية خاصة بهم، إلا أن هذا الأمر يتطلب درجات جيدة من الذكاء ومهارة التسويق والإنتاج، كما يمكن الاستعانة بأحد السلع المتوفرة مسبقاً في السوق وإدخال تحسينات عليها وتطويرها بحيث تصبح أفضل من منافساتها من السلع المشابهة لها.[1]
يمكن الاطلاع على العديد من الشخصيات الرياضية والفنية الذين تمكنو من التحول إلى شخصيات ناجحة وثرية من خلال صقل مهاراتهم الخاصة وتنميتها وتطويرها، وفي حال امتلاك مهارة في مجال ما فينصح بالخضوع للتدريبات اللازمة للتمكن من استخدامها بشكل كامل، والسعي لامتلاك سمعة جيدة في مجاله بحيث يكون الأفضل والأكثر تفوقاً.[2]
قد يرى البعض بأن توفير مبلغ بسيط بعيد كل البعد عن الغنى والثراء، كما أن ذلك سيحتاج لفترة طويلة لجمع مبلغ كبير من المال، إلا أن إضافة مبالغ صغيرة فوق بعضها البعض مرة تلو الآخرى من الممكن أن يتسبب في نهاية المطاف في تجميع مبلغ جيد يصلح لاستثماره في مكان ما أو عمل ما وكسب المبالغ الطائلة منه.[2]
استثمار الأموار بشكل صحيح والإقتصاد في المصاريف والنفقات أمران ضروريان لتكوين الثروة، ويمكن تطوير مهارات الإنفاق والمهارات المالية من خلال وضع خطة واضحة ودقيقة للمصاريف ومراجعة الميزانية بشكل دوري وحفظ جزء من الراتب.[3]
إن معظم الشخصيات الثرية في العالم لم تتلقى تعليمها الجامعي إلا أنها تمكنت من تحقيق النجاح وجني الكثير من الأموال، ويراعى عند الحصول على النصيحة الحصول عليها من الشخصيات التي تمكنت من تحقيق الغنى والنجاح وتجنب تلقيها من الشخصيات الفاشلة والتي لم تتمكن من الخروج من ضمن دائرة الوظيفة والعمل المأجور.[4]