يُعد التوتّر، أو الإجهاد أحد أسباب زيادة الوزن؛ بسبب إطلاق هرمون الأدرينالين (بالإنجليزيّة: Adrenaline)، وهرمون الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol)؛ مما يؤدي في البداية إلى خفض الشهيّة.[1]
يمكن أن يبقى الكورتيزول في مجرى الدم فترة أطول عند استمرار الإجهاد؛ مما يؤدي إلى زيادة الشهية، وتناول المزيد من الطعام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات؛ حيث ينقل الأنسولين السكر الموجود بالكربوهيدرات من الدم إلى العضلات، والدماغ، وفي حال عدم استخدامه في الأنشطة المختلفة فسيتم تخزينه كدهون في الجسم.[1]
من هذا المنطلق فإن عملية الحصول على النحافة المرغوبة تتطلّب التحكم في مستويات الإجهاد وتقليلها، وذلك بالاعتماد على وسائل مختلفة كاليوغا، أو التأمل، أو تقنيات الاسترخاء والتنفّس، أو المشي في الهواء الطّلق.[1]
يُفيد المشي الصّباحي المعتدل لمدة لا تقل عن خمس وأربعين دقيقة يوميّاً في تحقيق نحافة الجسم؛ بسبب حرق الكثير من السّعرات الحراريّة الزائدة، حيث تظهر الدراسات أن المشي في الصباح قبل تناول وجبة الإفطار يساعد على حرق المزيد من الدهون، والسعرات الحرارية في الجسم، وبالتالي فقدان الوزن بشكل أسرع من ممارسة المشي بعد تناول الوجبة.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض التحسينات على النظام الغذائي التي تتطلّبها عملية التنحيف، وخسارة الوزن:[3]
تحتل ممارسة التمارين أهمية في عملية تنحيف الجسم بصورة سريعة؛ كممارسة التمارين الفاصلة عالية الكثافة، حيث لا تحتاج هذه التمارين إلى تخصيص مدة ساعة، أو حتى ثلاثين دقيقة للتمرين في صالة الألعاب الرياضية؛ لأنها شديدة الكثافة، وإنما يكفي تخصيص مدة سبع دقائق للقيام بها وفقاً للكلية الأمريكية للطب الرياضي.[4]