في هذا الزمن صار من السهل تضييع الوقت، فمبجرد تصفح الإنترنت مثلاً بهدف الإطلاع على البريد الإلكتروني، سيتكفل ذلك بالتنقل خلال عدة صفحات والوقت يمضي دون الشعور بذلك، ولذلك يجب عدم السماح للإنترنت بسلب الوقت من اليوم، وتنظيم الألويات، والتعامل معها بحسب الأهمية، وأخذ استراحات عند الحاجة، فإن تنظيم الوقت يزيد من الإنتاجية والذكاء في المدرسة.[1]
هناك العديد من الألعاب التي تزيد معدل الذكاء، وهي عبارة عن ألعاب طورها علماء الأعصاب، وبالتالي يمكن الحصول على الفائدة من أبحاثهم، كما أن هذه الألعاب تمكّن من حل بعض المشاكل الحياتية، حيث أن جوهر هذا الألعاب متصل بمواقف الحياة المختلفة، مما يسهم في توسيع المواهب والقدرات المدرسية.[1]
عند القراءة وبغض النظر عن الموضوع الذي يتم تناوله، يتحفز الدماغ إلى تحليل وفهم ما يتم قراءته، مما يحفز التركيز والعقل لزيادة وتنمية الذكاء، كما أن الخيال الذي تتيحه القراءة يعزز من الذكاء العاطفي.[1]
العقل السليم في الجسم السليم، فبالإضافة إلى ما سبق، يجب الاهتمام بتناول غذاء صحي، وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، وقد أظهرت العديد من الدراسات الرابط بين النشاط والقدرة العقلية، والإنتاج، والإبداع، وبالطبع هذا لا يعني بأنه وعند إمضاء اليوم في التمارين الرياضية سوف يصبح العقل أكثر ذكاءً من دون الاهتمام بالأمور الأخرى، ولكن من المؤكد أن الجلوس وقلة الحركة ستكون معيقاً كبيراً لذلك.[2]
يُعتقَد أن الدماغ يتوقف عن العمل ويستريح أثناء النوم لإعادة شحن نفسه، ولكن ذلك غير صحيح بالمطلق، فصحيح أن الدماغ يقلل من نشاطه خلال النوم، إلا أنه يقوم بفهرسة المعلومات من اليوم السابق، ويضعها في الأماكن المناسبة لها من الذاكرة، لتنتقل هذه المعلومات من مدى الذاكرة القصير، إلى الذاكرة بعيدة الأمد، كما أنه من المعروف أن مشاكل النوم تؤدي إلى تفاقم المشاكل المرتطبة بوظائف الدماغ.[3]