طريقة حرق الدهون في الجسم بسرعة

الصيام المتقطع

يُعدّ الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائيّة التي تتضمن فتراتٍ تتراوح بين تناول الطعام وأخرى للصيام، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الصيام المتقطع قد يُساهم في تعزيز فقدان الوزن والدهون، وهناك عدّة طرق لممارسة الصيام المتقطع نذكر منها ما يأتي:[1][2]

• صيام اليوم البديل: حيثُ يمكن الصيام ليوم والإفطار في اليوم التالي، عن طريق استهلاك السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم بشكلٍ طبيعيٍّ في أيام الافطار، وتناول ما نسبته 25-30% من احتياجات الجسم في أيام الصيام.
• صيام 16-8: ويقوم على الصيام مدة 16 ساعة يومياً، وتناول الطعام خلال 8 ساعات في اليوم، وقد وجدت الدراسات أنّ تناول الطعام خلال 8 ساعات في اليوم مع ممارسة تمارين المقاومة، يساهم في تقليل كتلة الدهون والحفاظ على الكتلة العضلية.
• صيام 2-5: وتعتمد هذه الطريقة على صيام يومين في الأسبوع؛ حيثُ يتمّ تناول ما يتراوح بين 500-600 سعرة حراريّة خلال أيّام الصيام.

ممارسة التمارين الرياضية

تُعدّ التمارين الرياضيّة من الطرق الفعّالة لخسارة الدهون، ولذلك يجب الحرص على ممارسة التمارين المعتدلة مدّة 30 دقيقة على الأقل 5 مرات في الأسبوع؛ حيثُ إنّ رفع مُعدّل ضربات القلب مدّة 30 دقيقة ثلاث مرات على الأقلّ في الأسبوع يُساهم في تقليل كمية الدهون الحشويّة المكتسبة، كما يمكن الحصول على نفس النتائج بممارسة التمارين الرياضيّة الشديدة 4 أيام في الأسبوع مدّة 20 دقيقة في اليوم.[3]

استخدام الخل

يمتلك الخل العديد من الفوائد الصحّية، ومنها: إمكانية تعزيز صحّة القلب، والتحكّم بنسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنّ تناول الخلّ يُعزز الشعور بالامتلاء، ويُقلل من الشهيّة، وقد يُساهم في زيادة حرق الدهون، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول معلقةٍ أو ملعقتين كبيرتين من الخلّ يوميّاً يقلل من الوزن ودهون البطن، بالإضافة إلى تقليل متوسّط محيط الخصر على مدى 12 أسبوعاً، ويمكن إضافة الخلّ إلى النظام الغذائيّ من خلال تخفيفه بالماء وشربه عدّة مرات في اليوم أثناء الوجبات، أو إضافته إلى السلطات والصلصات.[1]

المراجع

1. ^ أ ب Rachael Link (19-03-2018), "The 14 Best Ways to Burn Fat Fast"، www.healthline.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
2. ↑ Tracey Williams Strudwick (03-07-2018), "How to naturally lose weight fast"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.
3. ↑ "The Truth About Belly Fat", www.webmd.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.