يمكن للصائم التصرف بنشاطه الطبيعي المعتاد طوال اليوم أثناء الصيام، مما يساعد على حرق كميات أكبر من السعرات الحرارية، والتي تساعد على فقدان الوزن، كما يجب عليه تجنب حرارة الشمس خلال ذروتها في الفترة الممتدة من العاشرة صباحاً إلى الرابعة مساء، لتجنب الجفاف، إضافة إلى الذهاب في نزهة، وإضافة اليوغا إلى الروتين اليومي.[1]
كما يمكن القيام ببعض التمارين القصيرة والقوية بعد الغروب، ليتمكن الصائم من شرب الماء بعد الإفطار، ويمكن لتحقيق ذلك القيام ببعض الأنشطة، مثل الركض، أو الرقص، أو غيرها من التمارين القلبية.[1]
يجب على الصائم التأكد من تناول البروتين في السحور، والإفطار، والتأكد من الحصول عليه في وجبة الإفطار من أطعمة صلبة؛ لأنها تُهضم بشكل أبطأ من الأطعمة السائلة، مما يساعد على التقليل من الجوع في اليوم التالي.[2]
يجب أيضاً الابتعاد عن تناول السكريات المعالجة، والموجودة في الحلويات، والمشروبات السكرية، والتي تُدخل الكثير من السعرات الحرارية إلى الجسم، واستبدالها بالسكر الصحي الموجود في الفاكهة، والعسل، والدبس.[1]
يجب على الصائم تناول وجبة السحور، والتي قد يؤدي تجنبها إلى النهم بعد انتهاء صيام ذلك اليوم، ويُنصح بتناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، والشوفان، مع البروتينات الخفيفة، مثل بياض البيض، واللبنة، والجبنة، والابتعاد عن تناول الملح؛ لما قد يسببه من عطش أثناء الصيام.[1]