الضغط الجوي هو القوة التي يبذلها الهواء على سطح مسافةٍ معينة، وتختلف قيمته باختلاف نقطة القياس، وتبعاً إلى المتغيرات الفيزيائية، ولكن وبسبب قياس الضغط الجوي ضمن الغلاف الجوي يمكن اعتبار هذه المتغيرات ثوابت،[1] ويكون الضغط الجوي بأعلى قيمة له عند مستوى سطح البحر، ويقل كلما ارتفعنا لأعلى.[2]
يستخدم الباروميتر الزئبقي لقياس الضغط الجوي لفترةٍ طويلة، وقد كان مخترعه الأول أحد مساعدي غاليلو عام 1643، ومبدأ عمله هو وجود زئبقٍ معرضٍ للضغط الجوي، وفي حال كان هناك ارتفاع في الضغط الجوي، فإنّ الزئبق يتحرك لأعلى داخل الأنبوب الزجاجي مظهراً قراءة أعلى للضغط، والعكس صحيح،[2] ويتمّ قياسه بعدّة وحداتٍ وهي الأتموسفير=760 مم زئبق= 29.92 إنش زئبق=14.7 باوند/إنش2 =101.3 كيلو باسكال.[3]
يتمّ تقريب الضغط الجوي إلى الضغط الهيدروستاتيكي لوزن الهواء فوق نقطة القياس، وبالتالي فإنّ ضغط الهواء يعتمد بشكلٍ أساسي على الارتفاع عن نقطة القياس، ولإيجاد الضغط يلزم معرفة عدّة ثوابت، وهي:[1]
وعليه يمكن قياس الضغط الجوي باستخدام القانون التالي: الضغط = الضغط القياسي× (درجة الحرارة القياسية / ( درجة الحرارة القياسية + معدل انخفاض الحرارة ( ارتفاع نقطة القياس عن مستوى سطح البحر - أدنى ارتفاع عن مستوى البحر)))^ (الجاذبية القياسية× الكتلة المولية للهواء/(ثابت الغاز الكوني× معدل انخفاض الحرارة))، وبالرموز: (P = Pb [Tb/(Tb + Lb (h -hb))]^(goM/RLb).