تستطيع المرأة حساب عدد أسابيع الحمل من خلال تحديد موعد آخر دورة شهريّة لها؛ فاليوم الأول من آخر دورة شهريّة يُحسب على أنَّه أول يوم لحساب موعد الولادة، بحيث أن فترة الحمل الكاملة تستغرق مدة 37 أسبوعاً إلى 40 أسبوعاً وست أيام، ويجب على المرأة الأخذ بعين الاعتبار أن حساب أسابيع الحمل، وموعد الولادة لا يكون دقيقاً؛ فنادراً ما تلد النساء في نفس اليوم المحدد لهن، بحيث تقدر نسبتهن ب5% فقط.[1]
تستغرق مدة الحمل الطبيعي 40 أسبوعاً، وتكون مقسمة إلى ثلاثة أثلاث، ويدوم كل فصل منها بين 12 إلى 14 أسبوعاً، بحيث يترتب على كل فصل حدوث تغيرات هرمونية وفسيولوجية تميزه عن الفصل الآخر كالآتي:[2]
يبدأ الثلث الأول من الحمل منذ اليوم الأول من آخر دورة شهرية، ويستمر إلى بداية الأسبوع الثالث عشر، وتتسم هذه الفترة بِحدوث تغييرات في مستوى هرمونات المرأة الحامل؛ فيدعم الرحم نمو المشيمة والجنين، ويترتب أيضاً على المرأة الحامل الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين، وغثيان الصباح، والصداع، والإمساك.[2]
يبدأ الثلث الثاني من الحمل في الأسبوع الثالث عشر، وينتهي في الأسبوع السادس والعشرين، بحيث ستختفي أعراض الحمل الأولية المزعجة في تلك الفترة، ولكن تشعر المرأة بأعراض جديدة مثل حدوث تشنجات في الساقين، وحرقة في المعدة، كما ستلاحظ زيادة في وزنها.[2]
يستمر الثلث الثالث من الأسبوع الثامن والعشرين حتى ولادة الطفل، ويترتب على المرأة في هذه الفترة زيارة الطبيب بشكل مستمر لكي يقوم بفحص مستوى البروتين في البول، وفحص ضغط الدم، وفحص معدل ضربات قلب الجنين، والطول التقريبي للرحم.[2]
يستطيع الطبيب حساب أسابيع الحمل من خلال الأتي:[3]
يكون الحمل أكثر صعوبة للنساء اللاتي يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي تختلف دورتهن الشهرية بمعدل يومين، يكون احتمال حدوث الحمل لديهن أكبر بمرتين مقارنة بالنساء اللواتي اختلفت دوراتهن بمعدل أكثر من ستة أيام، كما وجدت دراسة أخرى بأن النساء اللواتي يتمتعن بدورات شهرية منتظمة، يكون احتمال حدوث الحمل أكبر بأربع مرات من النساء اللواتي اختلفت دوراتهن بمعدل أكثر من 10 أيام.[4]