-

كيفية الاهتمام بالطفل الرضيع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طريقة تغيير حفَّاض الرُّضَّع

يُعتبَر تغيير الحفَّاض بشكل مُتكرِّر من الأمور التي قد تزعج الوالدين، ولكنها تُعتبَر من ضروريّات العناية بالرضيع، حيث تُساعد على منع تهيُّج البشرة، والإصابة بطفح الحفَّاض، ويُمكن الاستدلال على أنَّ الرضيع قد أخرج البراز، أو تبوَّل من خلال تعابير وجهه، فيلاحظ شعوره بالضيق والكشر، وانبعاث الرائحة بعد انتهائه من التغوُّط، ويجدر التنبيه إلى تجنُّب إيقاظ الرضيع من نومه لتغيير الحفَّاض ما لم يكن مُبتلّاً ومتضايقاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُفضَّل وضع حفَّاضات نظيفة في حال إجراء عمليّة التغيير، واستخدام كرات القطن النظيفة مع مياه دافئة لتنظيف الأطفال تحت عمر الشهر، وتنشيف المنطقة بقطعة ملابس نظيفة، بينما يُمكن استخدام المحارم المُبلَّلة للرُّضَّع الأكبر عمراً، كما يُمكن إلهاء وتشتيت الرضيع من خلال سماع بعض الموسيقى، ويجب تجنُّب وضع بودرة الأطفال لهم، ممَّا قد يُسبِّب العديد من المشاكل الصحِّية.[1]

طريقة إرضاع الرضيع

يُعَدُّ إرضاع الرضيع مسألة يجب الاهتمام بها لتوفير الرعاية والراحة للرضيع خلالها، كما يُمكن أن يكون وقتاً جيِّداً لزيادة الترابط بين الأم والرضيع، وينطبق هذا الأمر على الرضاعة الطبيعيّة، أو الصناعيّة، وفيما يأتي ذكر بعض الطُّرُق التي تُساعد على الرضاعة بشكل أفضل:[2]

  • الرضاعة الطبيعيّة:
  • الرضاعة الصناعيّة:
  • اختيار الوضعيّة المناسبة التي تريح الأم، سواءً إجراء الرضاعة وهي جالسة، أو مستلقية على الفراش، والتي تختلف باختلاف عمر الرضيع وحجمه، وتجدر الإشارة إلى أنَّ وضعيّة فوق المهد تُعتبَر من الوضعيّات الجيِّدة، حيث يتمّ وضع يد لحمل الرضيع، والأخرى لدعم الصدر، أو تحريكه.
  • دعم الجسم بوسادة لإراحة الرقبة والظهر، وتقليل الضغط الواقع عليهما.
  • استخدام اليد لتثبيت الثدي، وعرضه على الطفل بشكل يُمكِّن الرضيع من فتح فمه وإغلاقه على جزء كافٍ من أنسجة الهالة.
  • الانتباه إلى أنَّ شفاه الرضيع مُتوجِّهة حول الثدي، وإذا تمّ إنزال الشفَّة السفليّة فيجب أن يكون اللسان مُلتفّاً حول الثدي.
  • استخدام زجاجة الحليب بدرجة حرارة تناسب الرضيع، وتجنُّب تسخين الزجاجة في الميكرويف.
  • وضع الرضيع في الحضن، ورأسه فوق ذراع الأم، كما يُمكن التبديل بين الجهتَين لتحفيز الدماغ لديهم.
  • التأكُّد من أنَّ رأس الحلمة ممتلئ بالحليب قبل وضعها في فم الرضيع؛ وذلك لتجنُّب ابتلاعه الهواء، ممَّا يُسبِّب تكوُّن الغازات.

طريقة استحمام الرضيع

يُحبُّ بعض الرُّضَّع انتشار رذاذ الماء على جسمهم، وهناك العديد من القواعد المُهمَّة التي يجب اتِّباعها وقت الاستحمام، ويُمكن ذكرها على النحو الآتي:[3]

    • استخدام مياه دافئة تناسب الرضيع من خلال ملء الحوض بالماء البارد، ثمّ تسخينه بوضع الماء الساخن، كما يُمكن التأكُّد من درجة الحرارة عن طريق استخدام ميزان الحرارة.
    • ملء الحوض بحوالي 8 إلى 10 سنتيمترات للرُّضَّع حديثي الولادة، وتجنُّب تعبئته لمستوى أعلى من حوض الأطفال الأكبر عمراً.
    • الإمساك بالرضيع، ودعم مُؤخِّرته بيد الأم، ووضع اليد الأخرى تحت ظهر الرضيع، ورقبته، وأكتافه.
    • تكرار الاستحمام كلَّ يوم، أو من مرَّتين إلى ثلاث مرَّات في الأسبوع.
    • إنتاج شعر الرضيع كمِّية بسيطة من الزيوت، فلا يستدعي ذلك الاستحمام بشكل يوميّ إلّا في حال تكوُّن قرف اللبن (بالإنجليزيّة: Cradle cap) الذي يستدعي الاستحمام باستخدام الشامبو المُخصَّص له.

    مراجع

    1. ↑ "How to Change a Baby’s Diaper: Your 5-Step Guide", www.whattoexpect.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
    2. ↑ Robin Elise Weiss (21-8-2017), "How to Take Care of Your New Baby"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
    3. ↑ " Bathing your baby safely", www.babycentre.co.uk,4-2018، Retrieved 17-4-2019. Edited.