كيفية الاهتمام بالطفل حديث الولادة طب 21 الشاملة

كيفية الاهتمام بالطفل حديث الولادة طب 21 الشاملة

النوم

ينام الطفل حديث الولادة ما يقارب 16 ساعة في اليوم الواحد، وتمتد فترة نومه عادةً بين 2-4 ساعات، وتتوزّع ساعات نومه بين الليل والنهار، ومن الطبيعيّ اختلاف ساعات، وأوقات النوم بين الأطفال خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى، وفي بعض الحالات قد يزداد نشاط الطفل في المساء، ويُنصح في هذه الحالة بإبقاء غرفة نوم الطفل هادئة ومُعتمة خلال الليل، واللعب مع الرضيع أثناء النهار وتجّنب اللعب أو التحدث مع الطفل أثناء الليل، كما يمكن للأم اتباع ما يأتي لتحقيق نوم آمن لطفلها:[1]

الغذاء

تُعدّ الرضاعة الطريقة الوحيدة لتغذية الطفل حديث الولادة، إذ يوفر الحليب كل ما يحتاجه الطفل من سوائل وعناصر غذائيّة، ولا حاجة لتقديم الماء، أو العصير، أو أيّة سوائل أخرى للرضيع، وتعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل، ويمكن استخدام الحليب الصناعيّ في بعض الحالات، كما تعمل الرضاعة على تقوية الرابطة بين الأم وطفلها، وغرس الشعور بالأمان، والثقة، والراحة، ويُنصح بإرضاع الطفل عند شعوره بالجوع بدلاً من اتباع جدول محدد، إذ يعتبر تحريك يده بالقرب من فمه، أو مصّه لأصابعه ويده من علامات الجوع المبكرة، والبكاء والاهتياج من علامات الجوع المتأخرة، وعادةً ما يحتاج الأطفال إلى الرضاعة من 8-12 مرة يومياً، بمعدل مرة كل 2-3 ساعات، وتوجد بعض العلامات التي يمكن الاستدلال من خلالها على حصول الطفل على كميّة كافية من الحليب، مثل الزيادة الثابتة للوزن، وعدم البكاء بين فترات الرضاعة، والتبوّل ست مرات في اليوم تقريباً، والتبرّز ثلاث مرات تقريباً.[2]

بكاء الطفل

يبكي الطفل حديث الولادة لأسباب عديدة، ويصبح الأهل قادرين على تمييز سبب بكائه بعد فترة قصيرة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[3]

تغيير حفاظة الطفل

يحتاج الطفل الرضيع إلى تغيير حفاظته ما يقارب العشر مرات يوميّاً، وتُنصح الأم بتغيير حفاظة الطفل فور اتساخها، وغسل المنطقة بالماء والصابون وتجنّب مسح المنطقة بشدّة بالمناديل المبلّلة لتجّنب تهيّج الجلد، ومن النصائح الأخرى التي يمكن اتّباعها عند تغيير حفاظة الطفل ما يأتي:[1]

استحمام الطفل

يُفضَّل اختيار الوقت المناسب لتحميم الطفل الرضيع، وذلك إمّا في ساعات الصباح بحيث يكون الطفل نشيطاً ومستيقظاً والأم متفرغة تماماً حتى لا تنشغل عنه، أو في ساعات المساء وذلك لتهييئه لنومٍ مريح وهادئ، وتجنّب تحميمه بعد الأكل مباشرة، وعادةً ما يحتاج الطفل إلى الاستحمام ثلاث مرّات في الأسبوع فقط، إذ إنَّ الاستحمام اليوميّ قد يسبّب جفافاً في بشرته، أمّا درجة حرارة الماء المًستخدَم فيجب أن لا تتجاوز 38 درجة مئوية، وينصح بالبدء بغسل الوجه، واليدين، والأعضاء التناسلية بالماء الدافئ وقطعة قماش رطبة حتى تسقط السُّرة، ثم الانتقال إلى حوض الاستحمام الخاص بالأطفال.[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب Elana Pearl Ben-Joseph (1-2018), "A Guide for First-Time Parents"، www.kidshealth.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Infant and toddler health", www.mayoclinic.org,3-10-2018، Retrieved 17-4-2019. Edited.
  3. ↑ "First 24 hours: newborn crying", www.babycentre.co.uk,4-2017، Retrieved 17-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Baby bath basics: A parent's guide", www.mayoclinic.org,25-1-2016، Retrieved 17-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Bathing your newborn", www.babycenter.com, Retrieved 24-6-2019. Edited.