كيفية رعاية الأطفال حديثي الولادة
طريقة حمل الطفل
يجب غسل اليدين جيداً قبل التعامل مع حديثي الولادة، وذلك لأنّ مناعتهم تكون منخفضةً، لذلك فهم عرضةٌ للإصابة بالعدوى بشكلٍ سريعٍ، كما يجب التأكد من دعم رأس ورقبة الطفل عند حمله، ويمنع هز الطفل حديث الولادة، لأنّ الهز قد يعرضه لخطر الإصابة بنزيفٍ في الدماغ، كما يجب التأكد من تثبيت الطفل بشكل جيد و آمنٍ في عربة الأطفال، أو مقعد السيارة.[1]
التغذية
تأخذ تغذية الطفل حديث الولادة الكثير من وقت الأم، كما تعتبر فرصةً للبدء في تكوين رابطةٍ قوية ٍبين الأم والطفل، ولإنجاح هذه العملية ينصح باتباع الأرشادات التالية:[2]
- تعتبر الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Breast milk) الغذاء المثالي للأطفال الرضع، لكن إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنةٍ، يستخدم حليب الأطفال الصناعي (بالإنجليزية: infant formula)، ويجدر بالذكر أن الأطفال الرضع لا يحتاجون إلى الماء، أو العصير، أو أي سوائلٍ أخرى.
- يصدر الطفل الرضيع علامات ٍتدل على الجوع كالتحرك، والتمدد، وحركات بالشفاه، وأخيراً الضجة والبكاء، وكلما كانت التغذية أسرع قلت الحاجة إلى تهدئة الرضيع.
- يتم إرضاع المولود عند حاجته لذلك، ويحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة من 8 إلى 12 رضعة ًيومياً، أي بمعدل رضعةً كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
- يبتعد الطفل عن الحلمة أو الزجاجة أو يتوقف عن الرضاعة، عندما يشعر بالشبع، أو عندما يحتاج إلى أخذ قسط ٍمن الراحة أثناء نتاول الطعام، لذلك يفضل تجشئة الطفل أو الانتظار لمدة دقيقةٍ قبل تقديم الثدي أو الزجاجة مرةً أخرى.
- يفضل استشارة الطبيب لإعطاء الطفل حديث الولادة فيتامين د، خاصةً إذا كانت الرضاعة طبيعيةً، لأنَّ حليب الثدي قد لا يوفرللرضيع ما يكفي من فيتامين د، الذي يساعد الطفل على امتصاص المعادن الضرورية كالكالسيوم والفوسفورالتي تساعد على بناء عظامٍ قويةٍ.
- يتعرض الطفل حديث الولادة إلى ما يسمى بطفراتٍ في النمو (بالإنجليزية: growth spurts) و تحدث هذه الطفرات ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيعٍ بعد الولادة، ومرةً أخرى بعد ستة أسابيعٍ من الولادة، وفي هذه الفترات لن يحتاج الطفل إلى تناول نفس المقدار من الحليب كل يوم، فقد يطلب كميةً أكبرعند كل وجبة.
التحفيض
تقدر عدد مرات تغيير حفاضات الطفل حديث الولادة بحوالي 10 مرات في اليوم، وينصح بأن تكون جميع المعدات اللازمة لتغيير الحفاضات في متناول اليد كالحفاضات النظيفة، والمناديل المببلة، حتى لا يترك الطفل دون مراقبة. ويمكن استخدام وعاءٍ من الماء الدافئ والمناشف النظيفة بدلاً من المناديل المبللة، وقد يتعرض الطفل حديث الولادة لمشكلة طفح الحفاض (بالإنجليزية: Diaper rash) هو طفحٌ يظهر باللون الأحمر في منطقة الحفاض، ويزول في غضون أيامٍ قليلةٍ مع الحمامات الدافئة، واستخدام الكريم الطبي، أو ترك الطفل قليلاً من الوقت دون الحفاض.[1]
الاستحمام
يفضل أن تكون عدد مرات استحمام الطفل حديث الولادة في السنة الأولى من عمره من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك لأنَّ الاستحمام المتكرر قد يسبب جفاف الجلد،[1]كما يفضل توفر المعدات التالية عند استحمام الطفل:[3]
- حوض استحمامٍ أو حوضٌ بلاستيكي.
- مناشفٌ.
- شامبو أطفال.
- صابون أطفال.
- كوب بلاستيك للشطف.
العناية بالسرة
يقترح بعض الأطباء مسح منطقة الحبل السري (بالإنجليزية: Umbilical cord) بالكحول الطبي حتى يجفّ الحبل ويسقط، وعادةً ما يتمُّ ذلك في غضون عشر أيامٍ إلى ثلاثة أسابيع، فيما ينصح آخرون بتركه ليجف من تلقاء نفسه، ومن الطبيعي أن يتغير لون الحبل السري من الأصفر إلى البني أو الأسود، لكن إذا لوحظ إحمرارٌ في منطقة السرة، أو ظهور رائحةٍ كريهةٍ أو إفرازاتٍ، فيجب مراجعة الطبيب.[1]
النوم
يقدر معدل نوم الطفل حديث الولادة بـ16 ساعةٍ في اليوم أو أكثر بقليلٍ، لكن هذه الساعات غير متواصلةٍ لأنَّ الجهاز الهضمي للأطفال صغير، لذلك فهم بحاجةٍ إلى تزويدهم بالطعام كل بضع ساعات، ويجب إيقاظه إذا لم يتم إطعامه لمدة 4 ساعاتٍ، وغالباً ما يبدأ الطفل بالنوم طوال الليل أي بمعدل 6-8 ساعاتٍ متواصلةٍ في عمر ثلاثة أشهر، ومن المهم أن يوضع الطفل على ظهره عند النوم لتقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، كما يجب التأكد من تبديل موضع رأس الطفل من ليلة إلى أخرى، لمنع نمو بقعة مسطحة على جانب ٍواحد ٍمن الرأس.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Elana Pearl Ben-Joseph (1-1-2018), "A Guide for First-Time Parents"، kidshealth.org, Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ "Feeding your newborn: Tips for new parents", www.mayoclinic.org,17-4-2015، Retrieved 13-9-2018. Edited.
- ↑ Stephanie Booth (14-2-2017), "Newborn Basics: What You Need to Care for Your New Baby"، www.webmd.com, Retrieved 13-9-2018. Edited.