كيفية صيد سمك الهامور
سمك الهامور
الهامور أو الوقار أو الجروبير العربي هو من أشهر الأسماك التي تكثر في مياه الخليج العربي ومياه البحر الأحمر، ويتميّز هذا السمك بحجمه الكبير ومذاق لحمه الطيب الذي يحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة في وقاية الإنسان من أمراض الشيخوخة، وتخفيف ألم المفاصل والوقاية من أمراض القلب، ويتواجد السمك في الأماكن العميقة القريبة من الصخور والشعاب المرجانية، وكذلك في الأماكن القريبة من السواحل، والهامور من أكثر الأسماك التي تشهد إقبالاً في شرائها.
صيد سمك الهامور
يفضل الكثير من الصيادين عند صيد الأسماك اختيار سمك الهامور كهدف للصيد؛ حيث يتميز هذا السمك بسهولة صيده من البحر وبساطة الأدوات والأساليب في صيده؛ لهذا السبب يتواجد ويعرض على مدار العام في الأسواق بشكل مستمر دون انقطاع.
صيد الهامور بالصنارة
يراعى استخدام الخيط السميك في صنارة الصيد، فسمك الهامور عندما يلتقط الطُعم يستطيع أن يهرب إلى الصخور ويلف الخيط حول الصخرة حتى ينقطع ويتخلص من الخيط، ومن أفضل أنواع الطعم المستخدم هو الحبار والمحار والسلس الطازج والقرقور وسمك السردين الصغير، وفي دول الخليج يفضّلون الدويلمي والميد والخثاق وصلاخت الوحرة كطعم للهامور.
عند وضع الطُعم يُفضّل وضعه على خطاف صغير الحجم أي خرز السنارة بالطعم حتى لا تنفر منه سمكة الهامور، وعندما يقترب من الطعم يشعر الصياد بحركة السمكة والتهامها للطعم ولهذا يجب رفعها بسرعة من البحر حتى لا تهرب إلى الصخور وتقطع الحبل.
صيد الهامور بالغوص
يُعتبر الغوص طريقةً ناجحة لصيد الهامور بسهولة، ويتجهّز الغواص بعدة الصيد مثل المنتب، والنيزة، والمسدس البحري، حيث يكون المنتب ( الوجلة) المستخدم لصيد الهامور مرناً وقوياً، وفي نهاية العصا تكون موصولة بالباذرة(خطاف) مختلف في الأطوال حسب بيت الهامور وحجم السمكة؛ حيث يدخل الصياد المنتب داخل المجفرة (بيت الهامور) ويقوم بتحريكه حتى يمسك شيئاً.
أمّا النيزة هي عصا تنتهي برأس ثلاثي الأشواك وتُستخدم كما في طريقة المنتب، وعند الصيد بالمسدس البحري الذي يعتمد على مهارة الغواص في التسديد الدقيق على الهدف؛ حيث يستطيع الصيد من مسافات بعيدة لأنّ الهامور سريع في الهرب، والطريقة الأخرى استخدام اليدين حيث يتم لف القماش على اليدين( قطعة خيش)، ويدخل الغواص يده إلى جحر السمكة التي ستعضّه، وعند ذلك يستمر في إدخال يده في فمها ومن ثم الإمساك بها من ذيلها وإخراجها بسرعة من مأواها، وعند سحبها لا بد أن يعلم أنّ جسم السمك عليه مادة لزجة تنزلق بسهولة من يد الغواص عند الصيد.