يصعب على الإنسان تغيير أنماطه السلوكية خاصة إذا كان يمتلك دوافع تجعله يُكرر نفس السلوكيات، لهذا يجب التعرف على أسباب عدم التغيير ثمَّ العمل على تغييرها، كما أنَّ إخبار الشخص بصفة من صفاته السلبية لن يجبره على التغيير، كأن يُقال له أنت غير ناضح، أو غير مُدرك للأمور، وقد يدِّمر العلاقة بين الطرفين أيضاً، لذلك يجب فهم الدافع وراء السلوك، ثمَّ محاولة تغييره.[1]
يمتلك الزوج صفاتاً إيجابية حتى إذا كانت زوجته تعتقد عكس ذلك، لهذا يجب التفكير في صفاته الإيجابية والجذابة سواء كانت في المظهر، أو المعاملة، أو المواهب والمهارات التي يمتلكها، ثمَّ تدوين هذه السمات في قائمة الإيجابيات، والتركيز عليها حتى يُظهر سماته الإيجابية الأخرى.[2]
الحياة الزوجية هي حياة شراكة، لهذا يجب أن تبحث الزوجة عن طرق تُخلِّص زوجها من تعبه؛ كأن تكتب له مذكرات حب، وتضعها بجانب غدائه، أو في سيارته، أو التخطيط لقضاء يوم ممتع معه، أو تحضير طعام العشاء المفضل لديه، ومن الضروري منحه الوقت الكافي للاسترخاء والراحة من ضغوطات يومه، أي يجب التركيز عليه، وعلى الأشياء التي تُشعره بالراحة، وتجعل يومه أفضل، وتُظهِر مَدى حب الزوجة له.[2]
تُغيِّر الزوجة طباع زوجها إذا وفرَّت له الأمور الآتية:[3]