يعتبر التفكير السلبي، وقلة الثقة بالنفس، وعدم الثقة بالقدرات التي يمكن أن يحققها الفرد، من أهم ألاسباب التي تجعل الشخص يخجل من التجربة، وانتهاز الفرص، وتغيير حياته، لذلك يجب التوقف عن التفكير في الأمور السيئة والسلبية، والتركيز فقط على الأشياء الجيدة، وعلى القدرات، والإمكانيات التي يملكها، والتي تساعده على النجاح، وتساعده على عمل التغييرات اللازمة.[1]
يعتبر الاعتناء بالنفس والاهتمام بها، من أهم الأمور التي تخلق الثقة بالنفس، واحترام الذات، وهي من أهم الخطوات التي يجب العمل بها إذا أراد الشخص تغيير شخصيته للأفضل، فالمرأة مثلاً التي تهتم بنفسها، ومظهرها بشكل منتظم، تميل للقيام بعمل أفضل، وإنجاز أفضل، مع محيطها وعائلتها، كما أن عائلتها ستلاحظ ذلك، وتقدّره، وسيخلق ذلك راحة في علاقاتها مع الآخرين.[2]
يعتبر تحديد نقاط الضعف، ومعالجتها، خطوة كبيرة نحو تغيير الشخصية للأفضل، ولكن مع الحرص على تَذَكُر أن الهدف ليس الوصول للكمال والمثالية، بل إنه السعي إلى تحسين النفس، وجعلها أفضل، مع مراعاة عدم الإفراط في النقد الذاتي، فيمكن أن يتم إنشاء قائمة من نقاط الضعف الخاصة بالشخص، ووضع الطرق المناسبة لتقوية نقاط الضعف، والتركيز على واحدة في كل مرة، وإنشاء استراتيجيات محددة، وواضحة للتحسين.[2]
هناك عدة وسائل تساعد في تغيير الشخصية للأفضل منها:[3]