هو قطعة إلكترونيّة مصنوعة من مادة السليكون على الأغلب أو مادّة الجرمانيوم، وهي تصنع من مواد شبه موصلة ذات مدار ذرّي أخير مكوّن من أربع إلكترونات مطعمة بالشوائب، وعمليّة التطعيم بالشوائب تُعطي البلورة قطبيةً إمّا بالنوع السالب أو بالنوع الموجب، وتعتمد القطبية للمطعمات حسب المدار الأخير إن كانت ذات مدار إلكتروني أخير ذي ثلاثة إلكترونات فإنّ البلورة تكون ذات قطبيّة موجبة، وإن كانت ذات مدار إلكتروني أخير ذي خمسة إلكترونات فإن البلورة تكون ذات قطبيّة سالبة، وتعتمد عمليّة فحص الترانزستر على نوعه، وحسب التركيبة المصنع منها.
هي قطعة إلكترونيّة من القطع الأساسية جائت نتيجة التحوّل من القطع الكهربائية إلى القطع الإلكترونيّة نتيجة ظهور المواد شبه الموصلة؛ حيث إنّها تطوّرت عن قطعة كهربائيّة تسمّى الصمام الثلاثي، وهي تدخل في تكوين الدوائر والأجهزة الإلكترونيّة والكهربائيّة، ويرجع هذا إلى أهميّتها للاستخدام في الدوائر الإلكترونيّة والدوائر المتكاملة ولا يمكن حصرها، ولكن بشكل عام ومختصر فهي تستخدم فيما يلي:
من أنواع الترانزستورات:
ملاحظة: نميّز النوع بالرموز باتجاه السهم؛ حيث إنّه إذا كان السهم باتجاه الخارج فإنّه يكون من نوع npn، وإذا كان السهم باتجاه الداخل فإنّه يكون من نوع pnp .
لا بدّ لنا أن ننوّه إلى أنّ هناك قطعة إلكترونيّة مكوّنة فقط من بلّورتين تسمّى بالديود (diode)، أي إنّه يتركّب من بلورة سالبة وبلورة موجبة، ويوصل الديود التيار الكهربائي في اتجاه واحد فقط، ويعمل كعازل في الاتجاه المضاد.
ممّا سبق يتبين أنّه إذا دخله جهد متردّد فهو يترك التيار يسير في نصف دورة الجهد، ويمنع سريان التيّار في نصف الدورة الأخرى، ويعمل بذلك كمقوّم؛ أي يحوّل التيار المتردّد إلى تيار مستمر ممّا يعني أنّه من نوع pn، ويكون الكاثود هو الطرف الموجب، والأنود هو الطرف السالب.
من الجدول نستخلص أنّنا نحدّد نوع الترانزستور، وصلاحيّة الترانزستور، ونحدّد أطرافه .
من الجدول نستخلص أنّنا نحدّد نوع الترانزستور، وصلاحيّة الترانزستور، ونحدّد أطرافه.