يحتل الإبداع أهميةً عند اختيار اسم ملائم للمشروع، ويُمكن تمثيل هذا الإبداع بعدّة طرق أشهرها استحداث كلمات جديدة من خلال الدمج ما بين مصطلحين، وبالتالي فقد لا تمتلك هذه الكلمات معنى في القاموس وإنّما يُمكن الاستدلال على معناها من تركيبها، كما أّنها تُساعد على الاستدلال على عمل المشروع، ولكن ممّا يجب أخذه بعين الاعتبار عند اتباع هذا الأسلوب هو تجنب الإيحاء للآخرين بأنّ المشروع معقد نظراً لتعقيد اسمه، كما يُمكن الاستعانة بطريقة أخرى للتسمية الإبداعية وهي عن طريق التغيير في بنية الكلمة المطلوبة ليتمّ كتابتها كما يتمّ تهجئتها، فتكون بذلك أكثر وضوحاً بالنسبة للآخرين.[1]
يُطبّق أسلوب العصف الذهني للمساعدة على اختيار اسم للمشروع، وذلك إمّا بطريقة فردية أو من خلال الاستعانة بشريك أو زميل، حيث يتمّ خلال العملية تجميع أكبر عدد ممكن من الأفكار المتعلقة بأسماء المشاريع، إمّا عن طريق إنشاء قائمة، أو إيجاد الرابط ما بين الكلمات، أو رسم الخرائط الذهنية، وغير ذلك من طرق العصف الذهني التي تؤدّي في نهاية الأمر إلى توليد فكرة حول اسم المشروع.[2]
يُفضّل الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح عند تسمية مشروع ما، ومن هذه النصائح ما يأتي:[3]