تؤثّر سعادة الشخص ونجاحه في الحياة كالحصول على مهنة مناسبة، أو ممارسته لهواياته المفضلة وغيرها على اختياره لشريك حياته، فمثلاً قد يدفع الفشل في عدم وجود صداقات ناجحة إلى اختيار شريك غير مناسب، وذلك بهدف الهروب من الشعور بالوحدة، لذا ينبغي على الفرد أن يرضى بالواقع الذي يعيشه، وأن لا يُشعر نفسه بالنقص.[1]
ينبغي على الفرد أخذ وقت كافٍ قبل اختيار شريك الحياة، لتحديد نقاط قوته وضعفه، وتقييم احتياجاته العاطفية، فهو يحتاج إلى شريك يوازن نقاط القوة والضعف، ويُكملها ويلبي احتياجاته العاطفية أيضاً، كما يشار إلى ضرورة التعرّف على عادات الشريك، كوقت النوم، وطريقة ترتيبه لحياته وغيرها من الأمور الروتينية اليومية، لمعرفة مدى إمكانية تحملها على المدى الطويل، كما يجب التأكد من تحلّي الشريك بخصال مهمةٍ، كالصدق.[2]
لا يخلو الزواج من المشاكل والصراعات كغيره من العلاقات الأخرى، وحتى يكون الزواج ناجحاً لا بد من البحث عن شريك يمتلك عدداً من أساليب حل المشكلات ومهارات العمل كفريق، للتمكن من العمل معاً في الأوقات الصعبة بدلاً من الانهيار والاستسلام، بالإضافة إلى قدرته على تحقيق التوازن بين حياته العمليّة والشخصيّة مع وضع الأسرة في أول أولوياته ليعيش حياةً زوجيّةً سعيدة.[2]
يوجد عدد من النصائح التي تساعد الشخص على الاختيار الصحيح للشريك ومن بينها ما يأتي:[3]